مخلفات اشتباكات سابقة بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكردستاني
مخلفات اشتباكات سابقة بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكردستاني

نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الجيش التركي قوله السبت إن طائرات حربية تركية دمرت 98 هدفا لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في تسع ضربات جوية بتركيا وشمال العراق الجمعة.

وتنفذ تركيا هجمات بشكل منتظم على معسكرات حزب العمال الكردستاني وأهداف مرتبطة به في المنطقة الجبلية بشمال العراق قرب الحدود التركية منذ انهيار وقف إطلاق النار مع الحزب في تموز/ يوليو من العام الماضي.

وتدور منذ عدة أشهر مواجهات دامية بين قوات الأمن التركية وعناصر الحزب في عدد من مدن جنوب شرق الأناضول الخاضع لحظر التجول.

وأفاد بيان أصدره الجيش التركي قبل أيام بأن مجموع من قتلوا في الجنوب الشرقي للبلاد خلال الأشهر الماضية حوالي 700 مسلح من حزب العمال الكردستاني.

 

المصدر: وكالات

مظاهرة في إسطنبول تطالب بوقف الحرب في غزة
مظاهرة في إسطنبول تطالب بوقف الحرب في غزة

قال مسؤول في المخابرات التركية، الاثنين، إن تركيا حذرت إسرائيل من "عواقب وخيمة" إذا حاولت ملاحقة مسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك في تركيا.

وأضاف المسؤول "تم توجيه التحذيرات اللازمة للمحاورين بناء على أنباء تتعلق بتصريحات لمسؤولين إسرائيليين، وجرى إبلاغ إسرائيل بأن (مثل هذا التصرف) ستكون له عواقب وخيمة".

وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار قال في تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية، الأحد، إن إسرائيل ستلاحق قادة حركة حماس في لبنان وتركيا وقطر، حتى لو استغرق الأمر سنوات.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد أن اقتحم مسلحوها الحدود من غزة في السابع من أكتوبر، وقتلوا 1200 شخص معظمهم من المدنيين واحتجزوا نحو 240 رهينة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع، منذ ذلك الحين، أدى لمقتل ما يزيد على 15899 فلسطيني حتى الآن.

وبخلاف غزة، يقيم قادة حماس في لبنان وتركيا وقطر أو يزورونها بشكل متكرر. وساعدت قطر بالتوسط في هدنة استمرت أسبوعا، لكنها انهارت يوم الجمعة.

وعلى مر السنين، عرض العديد من الدول توفير بعض الحماية لحماس التي تصنفها أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل واليابان والولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وفي عام 1997، فشل عملاء الموساد الإسرائيلي في تسميم زعيم حماس آنذاك، خالد مشعل، في الأردن، واضطرت إسرائيل لمنح الأردن الترياق اللازم لإنقاذ حياة مشعل. وحينها كان بنيامين نتانياهو يتولى رئاسة الوزراء.