الرئيس التركي رفقة المستشارة الألمانية (أرشيف)
الرئيس التركي رفقة المستشارة الألمانية (أرشيف)

تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التباحث في وضع الديموقراطية في تركيا خلال لقائها المرتقب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين، حسبما أعلن المتحدث باسمها شتيفن ستيابرت.

وسيلتقي القائدان على هامش مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني في إسطنبول.

وتابع المتحدث، في تعليق حول التصويت المرتقب في البرلمان التركي على تعديل للدستور يرفع الحصانة عن نواب مهددين بإجراءات قانونية، "من المهم من أجل الاستقرار الداخلي لكل ديموقراطية، أن يتم تمثيل كل فئات المجتمع المعنية في البرلمان. وسيكون مجمل هذه المسائل حتما ضمن المواضيع التي ستثيرها المستشارة مع الرئيس التركي".

وصادق البرلمان التركي، الجمعة، على رفع الحصانة عن نواب مهددين بمتابعات قضائية، وهو ما اعتبره أكراد "مناورة سياسية".

واعتبر الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد هذه الخطوة، مناورة حكومية لإقصاء نوابه.

ومن أصل 550 نائبا في البرلمان، شارك 536 في التصويت، أيد 348 منهم المشروع في حين رفضه 155.

 

المصدر: وكالات

تركيا كثفت ضرباتها على أهداف في شمال العراق. أرشيفية - تعبيرية
تركيا كثفت ضرباتها على أهداف في شمال العراق. أرشيفية - تعبيرية

قالت وزارة الدفاع التركية إن الجيش نفذ ضربات جوية في شمال العراق، الجمعة، ودمر 16 هدفا لمسلحين أكراد وأضافت أنه تم "تحييد" كثيرين من المسلحين في الهجوم.

وفي بيان على منصة إكس، قالت الوزارة إن الأهداف التي أصابتها الضربات شملت كهوفا وملاجئ ومنشآت تخزين يعتقد أن مسلحين كانوا متواجدين فيها. وأضافت أن الضربات استهدفت مناطق هاكورك وقنديل ومتينا شمالي العراق.

والجمعة الماضية، قالت أنقرة إن القوات الجوية التركية نفذت ضربات جوية في شمال العراق، الجمعة، ودمرت 17 هدفا لحزب العمال الكردستاني المحظور.

وتستخدم تركيا عادة مصطلح "تحييد" للإشارة إلى القتل.

ويخوض حزب العمال الكردستاني، الذي يصنفه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا كمنظمة إرهابية، مواجهة مسلحة مع الدولة التركية، منذ عام 1984، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.

وغالبا ما تشن أنقرة ضربات جوية وعمليات عبر الحدود ضد حزب العمال الكردستاني الذي له قواعد في جبال شمال العراق. كما تقوم بانتظام بعمليات ضد الأشخاص المرتبطين به محليا.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، كثفت تركيا هجماتها على المسلحين الأكراد في سوريا والعراق، وكذلك على أعضاء مجموعاتهم داخل البلاد، بعد أن فجّر مسلحون قنبلة قرب مبان حكومية في أنقرة، في الأول من أكتوبر.