أعلنت لجنة التحكيم المانحة لجائزة آغا خان للتصميم المعماري المشاريع الستة المرشحة للفوز، ليتم الإعلان عن المشاريع الخمسة الفائزة في شهر نوفمبر المقبل.
تحتفي الجائزة التي أنشأها آغا خان الرابع عام 1977 بالتصاميم المعمارية الإسلامية التي تضيف للمجتمعات الإسلامية سواء في مجال التصميم المعاصر أو الإسكان، مع القدرة على تحسين وترميم المناطق المراد الحفاظ عليها.
يشترط للترشح للجائزة التي يبلغ مجموع قيمتها النقدية مليون دولار أمريكي، وتقدم كل ثلاث سنوات، أن يكون التصميم المعماري مستخدما لمدة لا تقل عن سنة، وألا يزيد عمره عن ست سنوات.
اختارت لجنة التحكيم المحايدة المشاريع الستة من بين 19 مشروعا في مختلف الدول العربية:
1. معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في لبنان:
انتهى تنفيذ تصميم "شركة زها حديد للهندسة المعمارية" عام 2014 في الجامعة الأمريكية ببيروت. وتميز إلى جانب تناغمه مع بقية أقسام الجامعة باختصاره مساحة الأرض المشغولة إلى الحد المحافظة على إطلالة البحر المتوسط، إضافة لتوزع كتلته بشكل يتلاءم مع أشجار التين والسرو المحيطة.
2. الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن:
أنجز المشروع الذي صممه "خماش للمهندسين والمعماريين" سنة 2014 باستخدام مقلع حجارة مهجور خارج المحمية الطبيعية التي شيد فيها المشروع في عجلون، مكرسا فلسفة الأكاديمية باستخدام أجزاء متضررة سابقا من الطبيعة.
3. مكتبة الملك فهد الوطنية في السعودية:
حرصت الشركة المصممة "جيربر الدولية للهندسة المعمارية" على الاحتفاظ بمبنى المكتبة القديم الذي يعود تاريخه لسنة 1980، فطوقته بتصميم يحاكي الخيمة العربية التقليدية لحمايته من أشعة الشمس متغلبة على تحدي التباين الكبير في درجات الحرارة في الرياض.
4. محطة قطار الدار البيضاء في المغرب:
صممت هذه المحطة من قبل شركة "أريب" و"مجموعة 3 للهندسة المعمارية" لتستوعب مستقبلا أكثر من 25 مليون مسافر سنويا، ويستعرض التصميم المستوحى من المشربية من خلال مساحته وتصميمه تراث القصور والمباني الشعبية المغربية.
5. مدرسة كلميم للتكنولوجيا:
تماشى تصميم سعد الكباج، إدريس كتاني ومحمد أمين سيانا لهذه المدرسة مع سياسة اللامركزية في مدينة آغادير مؤمنة وصول التعليم لأكثر سكان المناطق النائية، لتتسع قاعات محاضراتها لـ250 شخصا مع مراعاة العوامل الحرارية.
6. برج الدوحة:
صمم البرج استوديوهات جان نوفيل ليأخذ الكساء الخارجي شكل المشربية كحماية من أشعة الشمس إضافة للطبقة الداخلية المؤلفة من الزجاج العاكس.
وكان للإنجازات المعمارية التي تقع خارج ولاية لجنة التحكيم الرئيسية نصيب بجائزة تكريمية فرعية منحت أربع مرات منذ التأسيس، منها جائزة سنة 1986 للمهندس العراقي والمربي رفعت الجادرجي، وسنة 1980 للمهندس المعماري المصري حسن فتحي.