قوات تركية على الحدود مع العراق -أرشيف
قوات تركية على الحدود مع العراق -أرشيف

أعلن الجيش التركي الأحد أنه استهدف مواقع لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب شرقي تركيا.

وجاء في بيان أصدره الجيش أن القصف أدى إلى تدمير مواقع للمدفعية ومخابئ يستخدمها مقاتلو الحزب المتمرد في منطقة كارا شمال شرق محافظة دهوك العراقية، وفي محافظة ديار بكر التركية. ولم يذكر البيان عدد الضحايا في تلك الغارات.

وكان سبعة من عناصر حزب العمال الكردستاني قد قتلوا في اشتباكات في منطقة سمدنلي القريبة من الحدود بين العراق وإيران، فيما أسفرت غارات شنها الجيش التركي الجمعة في تلك المنطقة عن مقتل 20 من مسلحا.

المصدر: وكالات

 

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت بمواصلة العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني "حتى النهاية"، واصفا المقاتلين الأكراد بـ"الكفار" و"زردشتيون"، في إشارة إلى الديانة الفارسية التي نشأت قبل الإسلام.

وقال أردوغان في خطاب ألقاه في دياربكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، "ألم يدمروا مساجدنا؟ إن سلوكهم لا يتوافق مع قيمنا".

وقام أردوغان ورئيس وزرائه بن علي يلدريم بزيارة أحيطت بإجراءات أمنية مشددة إلى دياربكر، عاصمة جنوب شرق تركيا حيث تدور المعارك منذ نحو عام بين قوات الأمن والمقاتلين الأكراد.

وأكد أن "تسليم الأسلحة لن يكفي. عليهم (المقاتلون) أن يدفنوها، أن يذوبوها في أسمنت وأن يزودونا بالإحداثيات الجغرافية لها".

 وحض رئيس الوزراء الجديد الشبان المنتمين إلى حزب العمال الكردستاني على تسليم أنفسهم للسلطات، وقال مخاطبا إياهم "اخرجوا من هذا المأزق، من هذا الطريق القاتم، سلموا أنفسكم".

وتوجه أردوغان ويلدريم بعد ذلك إلى بلدة قريبة من دياربكر حيث قتل 16 قرويا قبل أسبوعين في انفجار شاحنة مفخخة نفذه حزب العمال الكردستاني، وقال أردوغان: "سنحاسب معا المرتزقة على هذه الجثث".

وقتل عشرات المدنيين في عمليات الجيش التركي لاحتواء ناشطي حزب العمال الكردستاني، الذين أقاموا حواجز في العديد من المدن وأعلنوا "عصيانا مدنيا"، فيما نزح آلاف من المواطنين هربا من المعارك.

المصدر: وكالات