النصب التذكاري لضحايا المجازر في حق الأرمن بالعاصمة يرفان
النصب التذكاري لضحايا المجازر في حق الأرمن بالعاصمة يرفان.

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين الأربعاء، إن أنقرة تعد "خطة عمل" ضد برلين، بعد تصويت البرلمان الألماني على قرار يعترف بإبادة الأرمن إبان السلطنة العثمانية.

وأضاف كالين في مؤتمر صحافي في أنقرة أن "أعمالا تتصل بالإجراءات الواجب اتخاذها، قائمة حاليا مع الأطراف المعنيين، بدءا بوزارة خارجيتنا. إنهم يعدون خطة عمل".

وأوضح كالين "حين تنجز الخطة، ستحال إلى رئيس وزرائنا ورئيس جمهوريتنا"، من دون تفاصيل إضافية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وعد خلال زيارته لشرق أفريقيا، باتخاذ "إجراءات" لدى عودته إلى تركيا، من دون أن يخوض في التفاصيل.

وأثار تصويت البرلمان الألماني استياء تركيا التي استدعت سفيرها في برلين "للتشاور"، فيما كثف المسؤولون الأتراك تصريحاتهم الغاضبة، ما عزز القلق حيال تنفيذ الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا للحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.

ويؤكد الأرمن أن 1.5 مليون أرمني قتلوا بشكل منظم قبيل انهيار السلطنة العثمانية، لكن تركيا تقول إن هؤلاء سقطوا خلال حرب أهلية تزامنت مع مجاعة، وأدت إلى مقتل ما بين 300 ألف و500 ألف أرمني، فضلا عن عدد مماثل من الأتراك، حين كانت القوات العثمانية وروسيا تتنازعان السيطرة على الأناضول.

 

المصدر: وكالات

 

 

 

مخلفات تفجير سابق في تركيا
مخلفات تفجير سابق في تركيا

أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مقتل شرطي ومدنيين اثنين وجرح نحو 30 شخصا الأربعاء في هجوم بسيارة ملغومة استهدف مقر الشرطة في مديات جنوب شرق تركيا.

وقال يلدريم للصحافيين في اسطنبول إن منفذ هذا الهجوم هو "منظمة حزب العمال الكردستاني".

ووقع انفجار قوي أمام مركز الشرطة الواقع في مبنى من عدة طبقات في مديات بمحافظة ماردين في جنوب شرق البلاد حيث الغالبية من الأكراد. وتوجهت سيارات الإسعاف إلى الموقع في المدينة، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية.

وأفادت شبكة "سي ان ان-تورك" بأن سيارة مثقلة بالمتفجرات حاولت اقتحام سياج أمني أمام مركز الشرطة، قبل أن يطلق الشرطيون المناوبون النار على السائق الذي سارع إلى تفجير شحنته.

وقال يلدريم "لحسن الحظ الإجراءات الأمنية سمحت بتجنب حصيلة أكبر"، مشيرا إلى "شحنة متفجرات كبيرة".

ويأتي هذا الهجوم بعد 24 ساعة من هجوم مماثل بسيارة ملغومة تم تفجيرها عن بعد لدى مرور حافلة للشرطة، أوقع 11 قتيلا بينهم ستة شرطيين في حي وزنجيلر التاريخي في اسطنبول.

وأوقع الهجوم أيضا 36 جريحا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه غير أن الرئيس رجب طيب أردوغان اتهم حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراءه.

المصدر: وكالات