يقول مغرد تركي إن "وقت أردوغان انتهى، إذ بدأ كل من عبد الله غول وعلي باباجان وعدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية البارزين تأسيس حزب منفصل جديد".
ويضيف، بناء على تقارير عديدة في هذا الصدد، أن "قاعدة دعم أردوغان تنهار".
Erdogan%27s time is expiring. Abdullah Gul, Ali Babacan, and several other prominent AKP members are starting a breakaway Party. His support base is crumbling.
— Ahmetcan Caglayan (@americanturk) June 28, 2019
وكشف وزير الثقافة والسياحة التركي السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية الحاكم، أرطغرول جوناي، عن تفاصيل الحزب الجديد الذي يسعى وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان إلى إنشائه.
وكان جوناي قد أشار في تصريحات لصحيفة "أرتي غريجيك" التركية إلى أن عددا من قيادات العدالة والتنمية سينضمون إلى الحزب الجديد.
ولفت جوناي إلى أن الحزب الجديد لن ينشق عن العدالة والتنمية، إنما سيكون حزبا مستقلا يمثل جميع تيارات المجتمع.
وكان علي باباجان قد عقد عشرات الاجتماعات مع عدد من الرموز السياسية التركية على رأسهم وزير الخارجية الأسبق أحمد داوود أوغلو، من أجل الانضمام للحزب، إلا إن الأخير لم يقرر بعد.
ويقف وراء الحزب الجديد شخصان بشكل أساسي، هما باباجان ورئيس تركيا الأسبق عبد الله غول، واللذان تركا حزب العدالة والتنمية احتجاجا على طريقة إدارة أردوغان للحزب.
وقال أحد المقربين لباباجن لوكالة أنباء رويترز إن باباجان وغول على الأغلب سيطلقان الحزب بحلول الخريف القادم، مضيفا أن بداية الحزب قد تشبه إلى حد كبير الأيام الأولى لحزب العدالة والتنمية الذي أنشئ في عام 2001.
وقد بدأ الرجلان في عملية تأسيس الحزب منذ ستة أشهر، لكن العملية قد اكتسبت زخما بعد خسارة حزب العدالة والتنمية لمدينة إسطنبول في الانتخابات المحلية الأخيرة أمام عمدة المدينة الحالي أكرم إمام أوغلو، بحسب مستشار آخر مقرب من باباجان.
ويقول الباحث السياسي دميتار بيشيف، إن فوز إمام أوغلو بإسطنبول يرجح احتمالية تكوين غول وداوود أوغلو الحزب الخاص بهما برئاسة علي باباجان، ثانيا، فإن هذا يعزز موقع منصور يافاش (عمدة أنقرة الجديد عن حزب الشعب الجمهوري)، ويقلل من فرص إقالته من منصبه.
Imamoğlu%27s victory in Istanbul makes it more likely that Abdullah Gül and Ahmet Davutoğlu will launch a party of their own. Possibly, with Ali Babacan as the leader.Secondly, it consolidates Mansur Yavaş%27 position and lowers chances of being removed as mayor of Ankara.
— Dimitar Bechev (@DimitarBechev) June 23, 2019
وتقول المحللة السياسية نرفانا محمود "لقد بدأ الأمر، وزير المالية السابق في تركيا، علي باباجان، والذي يرجع الفضل إليه في توجيه البلاد للخروج من الأزمة الاقتصادية في العقد الأول من الألفية، سيغادر حزب العدالة والتنمية مما يزيد التكهنات بأنه قد يؤسس حزبا جديدا".
And it started, #Turkey’s former finance minister, Ali Babacan, credited for guiding the country out of economic crisis in first decade of the millennium is to leave the ruling party, strengthening speculation that he might found a new party https://t.co/c6z7GtnZ6k@ahval_en
— Nervana Mahmoud (@Nervana_1) June 26, 2019
توفان غمروكجو، مراسل وكالة رويترز في إسطنبول قال في تغريدة له "يخطط باباجان وغول لإطلاق مجموعة سياسية منافسة هذا العام، أعقاب هزيمة أردوغان اللاذعة في إسطنبول".
#Turkey%27s Former Deputy PM Babacan and Former President Gul are planning to launch a rival political group this year, on the heels of Erdogan%27s stinging defeat in #Istanbul. By @Orhan__Coskun https://t.co/jKqLXUWplu
— Tuvan Gumrukcu (@tuvangumrukcu) June 27, 2019
ويقول الصحافي فؤاد ألاكباروف، "بحسب مطلعين، فإن غول وباباجان بجانب مجموعة من الوزراء السابقين يحضرون لإطلاق حزب جديد باقتراب الخريف".
According to insider info, Abdullah Gul, a former president, and Ali Babacan, a former economy tsar, along with a handful of other ex-ministers, are preparing to break with AK and launch a new party near autumn.
— Fuad Alakbarov (@DrAlakbarov) June 23, 2019
وقد انتقد أحمد داوود أوغلو أداء حزب العدالة والتنمية الذي أدى إلى خسارة الحزب لإسطنبول أمام حزب الشعب الجمهوري المعارض في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وكان داوود أوغلو قد انتقد سابقا قرار إعادة الانتخابات المحلية مرة ثانية، ملقيا اللوم على أردوغان بشكل ضمني.
وقال داوود أوغلو "إذا خسرنا الانتخابات الأولى بـ 13 ألف صوت ثم خسرنا الثانية بـ 800 ألف صوت كما هو الحال في إسطنبول، فإن اللوم لا يلقى على رئيس الوزراء الأسبق (بن علي يلدريم والمرشح الخاسر في الانتخابات المحلية)".
وأضاف داوود أوغلو في تصريحه أن من يتحمل المسؤولية "هم أولئك الذين انزلقوا بالخطاب والأفعال والأخلاق السياسية بشكل خطير"، في إشارة إلى أردوغان.