أكرم إمام أوغلو
أكرم إمام أوغلو

انتقد عمدة مدينة إسطنبول الجديد أكرم إمام أوغلو، التواجد الكثيف للسياح العرب واللاجئين السوريين في بعض المناطق التركية.

وقال أوغلو في حوار مع قناة "هابر" التركية، إنه يدخل بعض الأحياء في إسطنبول، ولا يستطيع قراءة يافطات المتاجر لأنها مكتوبة بالعربية.

وأضاف عمدة المدينة الجديد أن "هناك مناطق أصبح فيها عدد الأجانب أكثر من عدد الأتراك، وهذا أمر لا تقبله أي دولة في العالم."

​​وحذر أوغلو من ضياع ثقافة إسطنبول مع الوقت، مضيفا "تم افتتاح الكثير من المتاجر العربية مثل مقاهي النرجيلة، إن ثقافة إسطنبول تختفي وعلينا حماية هويتها."

وقال أوغلو إن تركيا أخطأت في إدارة الملف منذ البداية، عندما فتحت أبوابها لثلاثة ملايين إنسان من دون حساب أو معايير أو آلية وطنية.

ويصل عدد اللاجئين السوريين في تركيا إلى نحو ثلاثة ملايين و663 ألف شخص أي بنسبة 4.6 في المئة من إجمالي الشعب التركي، وفق أرقام إدارة الهجرة والجوازات التركية في يناير 2019.

أما في إسطنبول فيبلغ عددهم نحو 559 ألف شخص بحسب بيان لـ "المديرية العامة للتعلم مدى الحياة" التركية نشر العام الماضي، وقد يزيد هذا العدد إذا أضيف إليه غير المسجلين.

عناصر من الشرطة التركية في إسطنبول - أرشيفية
عناصر من الشرطة التركية في إسطنبول - أرشيفية

شهدت مدينة إسطنبول التركية جريمة مروعة، الجمعة، حيث أقدم شاب على قتل امرأتين بفارق 30 دقيقة، قبل أن ينتحر، حسب ما أعلنت السلطات.

وقالت سلطات إسطنبول إن الشابتين والمشتبه به يبلغون من العمر 19 عاما، ولم تحدد ما إذا كانت الضحيتان تعرفان قاتلهما المفترض.

وحسب وكالة الأنباء التركية "DHA"، قُطع رأس إحدى الضحيتين على أحد أسوار المدينة في منطقة الفاتح، حيث ألقى المشتبه به نفسه في وقت لاحق.

وتعاني تركيا آفة قتل النساء، إذ سجلت جمعية تركية 290 جريمة قتل لنساء منذ مطلع العام، وأكثر من 160 وفاة مشبوهة أخرى صُنفت على أنها حالات انتحار أو حوادث.

وفي نهاية فبراير، وقعت 7 جرائم قتل لنساء في يوم واحد في أنحاء مختلفة من تركيا، حسب فرانس برس.

وانسحبت تركيا عام 2021 من اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة، والمعروفة باسم اتفاقية إسطنبول، التي تُلزم السلطات بالتحقيق في العنف ضد المرأة والمعاقبة عليه.