قال المجلس الأعلى للدولة الليبية المتمركز في الغرب إنه حصل على معلومات استخباراتية، تحذر من استخدام غارات جوية محتملة على طرابلس من حلفاء القائد العسكري خليفة حفتر.
وأطلق حفتر عملية عسكرية في أبريل الماضي للسيطرة على العاصمة الليبية حيث تتمركز الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، معتبرا أن العاصمة خاضعة لسيطرة ميليشيات.
وأصدر المجلس الأعلى للدولة، ومقره في طرابلس، بيانا، الخميس، محذرا من أن فرنسا ومصر والإمارات تخطط "للتدخل على نحو أكبر" في دعم ما يطلق على نفسه الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، والذي "فشل في تحقيق أي تقدم".
كما حذر البيان من أن هذه الأطراف قد تستخدم "أسلحة محددة"، دون الكشف عن ماهية هذه الأسلحة وتفاصيل المعلومات المزعومة، في وقت لم يصدر أي رد من الدول الثلاث.
وغرقت ليبيا في الفوضى بعد عزل معمر القذافي عام 2011، وباتت الآن منقسمة بين حكومتين متنافستين، الأولى في الغرب وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق ومنبثقة عن البرلمان.