ليبيا... المعارك تتسبب في تشريد 94 ألف شخص
حفتر شن هجوما على طرابلس قبل أكثر من 3 أشهر.

قال المجلس الأعلى للدولة الليبية المتمركز في الغرب إنه حصل على معلومات استخباراتية، تحذر من استخدام غارات جوية محتملة على طرابلس من حلفاء القائد العسكري خليفة حفتر.

وأطلق حفتر عملية عسكرية في أبريل الماضي للسيطرة على العاصمة الليبية حيث تتمركز الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، معتبرا أن العاصمة خاضعة لسيطرة ميليشيات.

وأصدر المجلس الأعلى للدولة، ومقره في طرابلس، بيانا، الخميس، محذرا من أن فرنسا ومصر والإمارات تخطط "للتدخل على نحو أكبر" في دعم ما يطلق على نفسه الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، والذي "فشل في تحقيق أي تقدم".

كما حذر البيان من أن هذه الأطراف قد تستخدم "أسلحة محددة"، دون الكشف عن ماهية هذه الأسلحة وتفاصيل المعلومات المزعومة، في وقت لم يصدر أي رد من الدول الثلاث.

وغرقت ليبيا في الفوضى بعد عزل معمر القذافي عام 2011، وباتت الآن منقسمة بين حكومتين متنافستين، الأولى في الغرب وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق ومنبثقة عن البرلمان.

تصريحات إردوغان كانت لافتة
إردوغان بلقطة أرشيفية

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، إن تركيا ستبقى على موقفها المناهض للحكومة الإسرائيلية مهما كان الثمن. داعياً العالم إلى اتخاذ المثل، باعتباره "موقفاً مشرّفاً" وفق تعبيره.

وأضاف بمنشور على حسابه في منصة إكس، بمناسبة ذكرى مرور عام على اندلاع الحرب في قطاع غزة "قُتل 50 ألفاً من إخواننا وأخواتنا بوحشية، أغلبهم أطفال ونساء. ولم تعد المستشفيات وأماكن العبادة ومدارس مختلف الأديان في غزة قائمة. العديد من الصحفيين وممثلي المنظمات غير الحكومية ومبعوثي السلام لم يعودوا معنا".  

وأشار إردوغان إلى التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله بقوله "ليس النساء والأطفال والرضع والمدنيون الأبرياء وحدهم الذين يموتون في غزة وفلسطين ولبنان حالياً، بل هي الإنسانية التي تموت أيضاً".

وأضاف "ما تم ذبحه أمام أعين العالم لمدة سنة واحدة بالضبط على الهواء مباشرة، هو في الواقع كل البشرية، وكل آمال البشرية في المستقبل".

وشبّه إردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر، قائلاً "كما أوقف التحالف المشترك للإنسانية هتلر سيتم وقف نتانياهو من معه".

كما وصف ما يجري في غزة بـ"الإبادة الجماعية"، مطالباً العالم بالمحاسبة وبغير ذلك لن يحلّ السلام، على حد تعبيره.

وفي مارس الماضي، انتقد نتانياهو وصف إردوغان له ولحكومته بـ"القتلة" وتشبيه حكومته بـ"النازية"، وهو ما تكرر اليوم الاثنين في منشور الرئيس التركي.

وقال نتانياهو آنذاك إن "إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي" مضيفاً أن إردوغان "ينكر الإبادة الجماعية للأرمن، ويذبح الأكراد في بلاده، ويتنافس على الرقم القياسي العالمي في القضاء على معارضي النظام والصحفيين وسجنهم".

وكان الرئيس التركي اقترح على الأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الماضي، التوصية باستخدام القوة إذا لم تتوقف إسرائيل عن شنّ الهجمات في قطاع غزة ولبنان.

وقال إردوغان بعد اجتماع للحكومة في أنقرة "يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تستخدم سريعاً سلطة التوصية باستخدام القوة، كما فعلت في قرار الاتحاد من أجل السلام عام 1950، إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إظهار الإرادة اللازمة". 

وحثّ أيضاً الدول الإسلامية على اتخاذ خطوات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية ضد إسرائيل للضغط عليها من أجل قبول وقف إطلاق النار، مضيفاً أن "هجمات إسرائيل ستستهدفهم (الدول الإسلامية) أيضا، إذا لم يجر إيقافها قريباً".