ذكر نشطاء سوريون، الثلاثاء، أن لاجئا سوريا قتل قبل عدة أيام برصاص الأمن التركي، أثناء محاولته العودة إلى تركيا بعد ترحيله قسرا من إسطنبول.
ويعتقد أن السلطات التركية رحلت السوري هشام مصطفى قبل 25 يوما، بشكل قسري إلى شمال سوريا.
وعلى الرغم من حصول الشاب على بطاقة الحماية المؤقتة "كيمليك"، إلا أن السلطات رحلته وأبعدته عن عائلته، وفق النشطاء.
وسعى الشاب إلى العودة إلى تركيا للقاء زوجته وأطفاله الثلاثة، إلا أن الرصاص التركي وضع حدا لحياة الشاب الذي ينحدر من بلدة السفيرة في حلب.
1-بحسب المقربين من الشاب هشام مصطفى والذي قتل بالأمس على الحدود التركية برصاص الجيش التركي، أنه كان يحمل بطاقة حماية مؤقتة صادرة عن بلدية اسطنبول، ومع ذلك تم ترحيله قسرياً إلى سوريا.ليس لدي أي فكرة عن المحامين السوريين المتواجدين في تركيا، خاصة من يحمل منهم الجنسية التركية.
— فؤاد حلّاق (@Fouadhallak89) August 6, 2019
ووفقا لنشطاء حاول مصطفى العودة لتركيا أكثر مرة، قبل أن يقتل "برصاص الجندرمة التركية" أثناء محاولته عبور الحدود.
ترحيل السوريين
وشددت تركيا في الآونة الأخيرة الإجراءات على اللاجئين السوريين في عموم البلاد وخاصة في إسطنبول.
ورحلت السلطات عددا من اللاجئين إلى سوريا لمخالفات معينة، مثل عدم حمل بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، أو التنقل بين المحافظات بدون إذن حكومي.
وتشير أرقام غير رسمية إلى قيام السلطات التركية بترحيل أكثر من ستة الاف سوري إلى بلادهم خلال الشهر الماضي لوحده.