رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داوود أوغلو ووزير الاقتصاد التركي الأسبق علي باباجان
رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داوود أوغلو ووزير الاقتصاد التركي الأسبق علي باباجان

كشفت صحيفة "أيدنلك" التركية تسجيل حزب سياسي تركي جديد في هيئة براءات الاختراع وحقوق ملكية العلامات التجارية التركية.

وقالت الصحيفة إنه رغم عدم الكشف عن أسماء مؤسسي الحزب، فإنه يتوقع بنسبة كبيرة أن يكون أبرز المؤسسين رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو، ووزير الاقتصاد الأسبق علي باباجانز

وبحسب الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة التركية، فإن الحزب الجديد تم تسجيله باسم "الحياة والعدالة".

وأوردت الصحيفة صورة لشعار الحزب المقترح، والمكون من سنبلتين في طرفيهما كفتي ميزان، وتعلوهما شمس، ويتوسط الشعار اختصار لاسم الحزب YAP.

ويعزى لباباجان، الذي يحظى باحترام شديد في الأوساط الاقتصادية، الفضل في النجاح الاقتصادي لحزب العدالة والتنمية في العقد الأول من حكمه.

وكان باباجان قدم استقالته من حزب أردوغان الشهر الماضي، مشيرا إلى الحاجة إلى "رؤية جديدة" لتركيا.

وعقب الاستقالة، تدوالت صحف ووسائل إعلام تركية شهيرة تفاصيل وخطوات باباجان لإنشاء حزب جديد بالتعاون مع رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو.

وكان رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو قد قال في تصريحات لصحيفة فاينانشيال تايمز إن حزب العدالة والتنمية الحاكم انحرف عن قيمه الأساسية.

أوغلو اعتبر أن السنوات الثلاثة الأخيرة شهدت تراجعا رهيبا في دور مؤسسات الدولة أمام تزايد صلاحيات أردوغان، إثر التحول إلى النظام الرئاسي "شبه المطلق" حسب وصفه.

إردوغان صرح بأن نتانياهو سيجري زيارة لتركيا في الشهرين المقبلين ـ صورة أرشيفية.
إردوغان صرح بأن نتانياهو سيجري زيارة لتركيا في الشهرين المقبلين ـ صورة أرشيفية.

كشف الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، أن وزارة خارجيته تواصل العمل لترتيب موعد الزيارة الخاصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى أنقرة، مشيرا إلى أنها قد تتم بين شهري أكتوبر ونوفمبر، على أن يقوم بعد ذلك بـ"زيارة عودة" إلى إسرائيل. 

وأضاف الرئيس التركي في حديثه للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان، أن بلاده وإسرائيل "تتعاونان في عديد المجالات".

وأوضح إردوغان أنه "من المعروف للجميع أن إسرائيل تسعى إلى نقل ثرواتها إلى أوروبا، والطريق الأكثر عقلانية هو توصيل هذه الموارد عبر تركيا".

ولفت إلى أنه "ناقش هذا الموضوع مع نظرائه الإسرائيليين في اجتماعهم الأخير وبدأوا العمل بشأنه".

ومن ناحية أخرى، أشار الرئيس التركي إلى فرص التعاون في أنشطة الحفر بين البلدين، مؤكدا إصدار "تعليمات بإجراء دراسات فنية حول هذا الأمر للأصدقاء المعنيين".

وأفاد إردوغان بأنه "سيتم تقديم المزيد من التفاصيل حول المسار والجدول الزمني ومناطق الحفر في الاجتماعات التي سيتم عقدها في كل من تركيا وإسرائيل، في أقرب وقت ممكن".

وفي تعليقه على قضية الاتهامات الفيدرالية الموجهة للسيناتور الأميركي، بوب مينينديز ،الذي يترأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، لفت إردوغان إلى أن "أنشطة السيناتور الديمقراطي ضد تركيا كانت إحدى أهم مشاكلنا فيما يتعلق بحصولنا على طائرات إف ـ 16".

وأوضح  أن وزير الخارجية التركي، حقان فيدان، "سيتابع هذا الملف عن كثب"، مبرزا  أنه "سيكون  من المفيد تحويل هذا الوضع إلى فرصة.. وقد تتاح لنا الفرصة لتسريع العملية المتعلقة بطائرة F-16 وكل القضايا الأخرى".

ونقلت وسائل إعلام تركية عن إردوغان قوله، إن البرلمان التركي سيفي بوعده بالتصديق على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في حال تمهيد إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الطريق أمام بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لأنقرة، حسبما ذكرت "رويترز".

وقال إردوغان إن وزير الخارجية التركي ونظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، بحثا طلب حصول السويد على عضوية حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي في نيويورك.

وأضاف إردوغان أن الإدارة الأميركية تربط بيع الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 لتركيا بتصديق أنقرة على طلب ستوكهولم.

وأردف "إذا أوفت (أميركا) بوعودها، سيفي برلماننا بوعده كذلك، البرلمان التركي سيكون له القول الفصل بشأن عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي"، وفق "رويترز".

وفي جوابه على سؤال بشأن مفاوضات أنقرة مع العراق والإمارات وقطر بشأن "مشروع مسار التنمية"، وإن كانت التوترات مع بغداد تقف عائقا أمام إنهائه، قال إردوغان إن "المشروع يغطي كامل دول الخليج العربي والعراق بالإضافة إلى تركيا".

ومع ذلك، يورد إردوغان أن للرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، "موقف حازم للغاية بشأن هذه القضية"، موضحا أنه "في في لقائنا الأخير قدم عرضا قائلا: دعونا نكمل الاستعدادات لهذا المشروع خلال 60 يوما، في إشارة إلى المشروع المطروح كتابيا".