الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس إن تركيا قد تفتح الطريق إلى أوروبا أمام المهاجرين ما لم تتلق دعما دوليا كافيا للتعامل مع اللاجئين السوريين.

وفي كلمة ألقاها في أنقرة قال أردوغان إن تركيا عازمة على إقامة "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا بالتعاون مع الولايات المتحدة بحلول نهاية سبتمبر لكنها مستعدة للتحرك منفردة إذا اقتضى الأمر.

وتأتي تهديدات أردوغان يومان فقط بعد تصريحات مشابهة قال فيها "لسنا بصدد طرد اللاجئين عبر إغلاق أبوابنا، لكن كم سنكون سعداء لو نستطيع المساعدة في إحداث منطقة آمنة (في سوريا) وننجح في ذلك".

وتابع في نفس السياق "المنطقة الآمنة الآن حبر على ورق وليس شيئا آخر، نحن نتعرض للاستفزازات والتهديدات على حدودنا الجنوبية، وطبعا سنتخذ الخطوات اللازمة تجاه ذلك".

وكانت أنقرة وواشنطن اتفقتا على إنشاء "مركز عمليات مشترك" للتنسيق حول "المنطقة الآمنة" في شمال سوريا.

وجاء الإعلان بعد أيام من مفاوضات شاقة بين أنقرة وواشنطن التي تسعى لتجنب عملية عسكرية تركية ضدّ الوحدات الكردية.

النار اندلعت فجرا في مركز التزلج الضخم - رويترز
النار اندلعت فجرا في مركز التزلج الضخم - رويترز

استيقظت تركيا فجر الثلاثاء على كارثة إذ أسفر حريق هائل اندلع في مركز للتزلج في بولو، شمالي البلاد، في مقتل 66 شخصا، وإصابة العشرات.

واندلع الحريق حوالي الساعة 3:30 فجرا في قسم المطاعم داخل الفندق المكون من 12 طابقا، ثم انتشر بسرعة فائقة، وفقا لما نقل مراسل الحرة عن مصادر صحفية.

وتسبب البناء الخشبي لفندق "كارتال كايا"، أحد منتجعات التزلج الكبرى في تركيا، في سرعة اجتياح النيران للمبنى بأكمله.

ويقع الفندق على ارتفاع 2200 متر، وكان يشغله وقت الحريق 237 نزيلا، بمعدل إشغا بلغ نحو 80 إلى 90 بالمئة، بسبب العطلة الفصلية.

وأكد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في تصريحات عاجلة، أن حصيلة الضحايا بلغت 66 قتيلا و51 مصابا.

وتواصل فرق الإطفاء من بولو وجيريدي جهود إطفاء الحريق، فيما تم إجلاء المصطافين الناجين من الفندق.

من جهة أخرى، أعلن وزير العدل يلماز تونتش، تعيين 6 رؤساء نيابة عامة للتحقيق في كارثة الحريق، وتشكيل لجنة خبراء مكونة من 5 أشخاص.