سدود إسطنبول مهددة بالجفاف
سدود إسطنبول مهددة بالجفاف | Source: Courtesy Image

يهدد تراجع مستوى المياه عند سدود اسطنبول المدينة بخطر حدوث جفاف، بحسب خبراء، بعد أن أظهرت تقارير رسمية أن المياه الموجود حاليا تكفي فقط لمدة 100 يوم فقط.

وبحسب البيانات الرسمية لإدارة المياه والصرف الصحي، فإن السدودة مملوءة بنسبة 38.79 في المئة فقط.

ويعود السبب وراء انخفاض مستوى المياه تراجع مستوى سقوط الأمطار، بحسب صحيفة "ديلي صباح التركية".

وقال الأستاذ في هندسة الأرصاد الجوية بجامعة إسطنبول التقنية سيفين أسيلهان إن مستوى تساقط مياه الأمطار تراجع إلى أقل من المتوسط والسبب هو التغير المناخي، بحسب رأيه.

ورأى أن من شأن ذلك أن يجعل مسألة حدوث جفاف "حتمية"، متوقعا أن تواجه المدينة وأماكن أخرى حالة جفاف شديدة لو استمر تراجع مستويات المياه الحالية.

وقال إن ارتفاع الكثافة السكانية في اسطنبول أيضا فاقم من المشكلة.

ويوجد في اسطنبول سبعة سدود والعديد من البحيرات التي تمدها بالمياه وتبلغ سعتها 868 مليون متر مكعب من المياه.

وكان عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو قد حذر في مقابلة صحفية من مسألة التغير المناخي، وأشار إلى أن المدينة واجهت فترات طويلة من الجفاف، ما يؤثر على البيئة الطبيعية والأنشطة الزراعية.

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الجمعة، إنه "يأمل" في أن "يواصل المقاتلون السوريون تقدمهم دون مشاكل"، معتبرا أن "الهدف" المقبل بعد سيطرة الفصائل المسلحة على مدن وبلدات بينها حلب وحماة، "هو دمشق".

وقال إردوغان في تصريحات أدلى بها عقب صلاة الجمعة لصحفيين، نقلتها وكالة أنباء الأناضول: "لقد اتصلنا بالأسد وقلنا له: دعونا نحدد مستقبل سوريا معًا. وللأسف، لم نتلق ردًا إيجابيًا بشأن هذه المسألة".

وأشار إلى تقدم المعارضة المسلحة في سوريا، بالقول: "المعارضة تواصل تقدمها في إدلب وحماة وحمص.. والهدف بالطبع (بعد ذلك) هو دمشق. مسيرة المعارضة هذه مستمرة. ونأمل بأن تستمر هذه المسيرة في سوريا دون حوادث أو مشاكل".

وفي وقت سابق الجمعة، دخلت فصائل مسلحة إلى حدود مدينة حمص الإدارية من جهة الشمال، وسيطرت على قرى وبلدات كانت قد خرجت عن سيطرة النظام السوري منذ سنوات، وعُرفت بعد عام 2018 بمناطق "التسويات".

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية للعملية التي تُعرف بـ"ردع العدوان" وتقودها "هيئة تحرير الشام" المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية، والفصائل السورية المتحالفة معها، سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة.

كما أعلنت سيطرتها على كتيبة الهندسة في أطراف مدينة الرستن، الواقعة على أطراف حمص، وسط سوريا، وذلك بعد انسحاب قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران من تلك المناطق.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الجمعة، إن الفصائل بدأت بالتقدم شمال مدينة حمص، بعد سيطرتها على حماة، وهو ما أكده مصدر في فصيل عسكري يضم تجمعا من أبناء حمص.

ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من جانب النظام السوري بشأن التطورات في حمص.

يأتي ذلك بعد يوم من سيطرة الفصائل المسلحة على مدينة حماة، بالإضافة إلى حلب التي أصبحت في قبضتها أيضا.