أنقرة تعلن مقتل أربعة جنود أتراك في شمال العراق
أنقرة تعلن مقتل أربعة جنود أتراك في شمال العراق

أعلنت أنقرة الاثنين أن 4 جنود أتراك قتلوا، وأصيب ٣ بجروح في عمليات ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن 3 عسكريين قتلوا وأصيب اثنان الأحد، في انفجار قنبلة يدوية الصنع في منطقة شمال العراق تنفذ فيها أنقرة عملية ضد القواعد الخلفية لحزب العمال.

وذكرت الوزارة أن جنديا قتل وأصيب آخر في تبادل لإطلاق النار مع مقاتلين أكراد قرب قاعدة عسكرية تركية في منطقة أخرى شمال العراق.

وغالبا ما تنفذ القوات التركية عمليات ضد القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

وقتل جندي تركي الأسبوع الماضي في هجوم بقذائف الهاون نفذه حزب العمال على موقع عسكري في شمال العراق وفقا لأنقرة.

مظاهرة في إسطنبول تطالب بوقف الحرب في غزة
مظاهرة في إسطنبول تطالب بوقف الحرب في غزة

قال مسؤول في المخابرات التركية، الاثنين، إن تركيا حذرت إسرائيل من "عواقب وخيمة" إذا حاولت ملاحقة مسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك في تركيا.

وأضاف المسؤول "تم توجيه التحذيرات اللازمة للمحاورين بناء على أنباء تتعلق بتصريحات لمسؤولين إسرائيليين، وجرى إبلاغ إسرائيل بأن (مثل هذا التصرف) ستكون له عواقب وخيمة".

وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار قال في تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية، الأحد، إن إسرائيل ستلاحق قادة حركة حماس في لبنان وتركيا وقطر، حتى لو استغرق الأمر سنوات.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد أن اقتحم مسلحوها الحدود من غزة في السابع من أكتوبر، وقتلوا 1200 شخص معظمهم من المدنيين واحتجزوا نحو 240 رهينة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع، منذ ذلك الحين، أدى لمقتل ما يزيد على 15899 فلسطيني حتى الآن.

وبخلاف غزة، يقيم قادة حماس في لبنان وتركيا وقطر أو يزورونها بشكل متكرر. وساعدت قطر بالتوسط في هدنة استمرت أسبوعا، لكنها انهارت يوم الجمعة.

وعلى مر السنين، عرض العديد من الدول توفير بعض الحماية لحماس التي تصنفها أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل واليابان والولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وفي عام 1997، فشل عملاء الموساد الإسرائيلي في تسميم زعيم حماس آنذاك، خالد مشعل، في الأردن، واضطرت إسرائيل لمنح الأردن الترياق اللازم لإنقاذ حياة مشعل. وحينها كان بنيامين نتانياهو يتولى رئاسة الوزراء.