بائع يقود أضحية في سوق للماشية قبيل عيد الأضحى في إسطنبول
بائع يقود أضحية في سوق للماشية قبيل عيد الأضحى في إسطنبول

أصيب أكثر من 5 آلاف جزار بجروح خلال موسم الأضاحي في تركيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "ديميرورين".

وقالت الوكالة إنه "تم إدخال 5102 جزار مبتدئ" في مختلف المناطق إلى المستشفى.

وأضافت أنه "في اليوم الأول من عيد الأضحى، قام جزارون مبتدئون أرادوا ذبح أضاحيهم بأنفسهم بملء خدمات الطوارئ في المستشفيات هذا العام أيضا".

وتابعت أنه "باستثناء اسطنبول، أصيب 5 آلاف و102 جزار بأدوات القطع أو ضربات الحيوانات أثناء ذبح الأضاحي في جميع أنحاء تركيا".

ونشرت الوكالة صورا لجزارين جرحى في حسابها على تويتر، وتنوعت إصاباتهم بين الأيدي والأرجل.

وأظهر فيديو آخر محاولة 7 أشخاص تثبيت ثور لنحره كأضحية، وقد فشلوا في ذلك بعد أن قام الثور بدفعهم، ما أدى لسقوط أحدهم على الأرض نتيجة الضربة التي تلقاها.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة "الأناضول" بإصابة "عدد من الجزارين المبتدئين بجروح أثناء عمليات نحر الأضاحي في عدد من الولايات التركية".

وذكرت الوكالة أن المستشفيات التركية "في ولايات أرضروم وقارص وأغري وأردهان وأرزينجان، استقبلت عددا من الجزارين الذين أصيبوا، السبت، أول أيام عيد الأضحى المبارك".

ولفتت إلى أن المستشفيات "بولايات ملاطية وأديمان وغازي عنتاب وقهرمان مرعش وتكيرداغ، شهدت حالات مماثلة".

الرئيس التركي استقبل الشرع في أنقرة - رويترز
الرئيس التركي استقبل الشرع في أنقرة - رويترز

قالت مصادر في وزارة الدفاع التركية إنه من السابق لأوانه مناقشة ما إذا كانت تركيا تعتزم إقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا، وذلك في تعليق لها على المعلومات الأخيرة التي نشرتها وكالة رويترز في هذا الصدد.

لكن المصادر ذاتها أضافت لوسائل إعلام رسمية، الخميس، أنه "سيتم وضع خارطة طريق مشتركة لتطوير قدرات الجيش السوري، وسيتم اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الصدد".

كما أوضحت أن خارطة الطريق المذكورة تأتي "تماشيا مع مطالب الحكومة السورية الجديدة".

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن 4 مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، قبل يومين، أنه من المتوقع أن يتضمن الاتفاق الدفاعي "إنشاء قواعد جوية تركية في وسط سوريا، وتدريب الجيش السوري الجديد".

وبدوره، أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، سابقا، أن القوات المسلحة التركية "قادرة على تقديم الدعم لإنشاء جيش جديد في سوريا، إذا طلب الجانب السوري ذلك".

وكانت الخطوة الأولى في هذا الاتجاه، هي التي اتخذها الوفد العسكري رفيع المستوى الذي توجه من تركيا إلى دمشق في نهاية يناير الماضي.

وذكرت مصادر الدفاع التركية بحسب ما نقل عنها موقع "trt" أن أولوية تركيا الآن "هي الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وضمان الاستقرار ومنع أنشطة العناصر الإرهابية".

وتابعت المصادر: "ونحن ندعم جهود الحكومة السورية الجديدة لضمان الاستقرار بطريقة تغطي كامل سوريا. وقد صرحنا بأننا مستعدون لتزويدهم بكل أنواع الدعم التي نستطيع في القضايا التي تندرج ضمن نطاق مهام وزارتنا".

وكان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، زار العاصمة أنقرة، الثلاثاء.

والتقى بعد وصوله لأنقرة بالرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بزيارة هي الأولى في نوعها لرئيس سوري منذ 15 عاما.