صورة تظهر ميدان تقسيم في أسطنبول
جانب من ميدان تقسيم في إسطنبول الذي شهد عمليات إرهابية عدة

 حذرت السفارة الأميركية في تركيا رعاياها، الاثنين، من هجمات محتملة على كنائس ومعابد يهودية وبعثات دبلوماسية في إسطنبول وذلك في ثاني تحذير من نوعه خلال 4 أيام فحسب إثر وقائع حرق مصاحف في أوروبا.

وقالت السفارة  في تحذير أمني محدث إن "هجمات انتقامية وشيكة محتملة يشنها إرهابيون" قد تقع في مناطق يتردد عليها الغربيون في المدينة مثل أحياء بيوغلو وغلطة وتقسيم واستقلال.

وأضافت السفارة أن السلطات التركية تتحرى الأمر.

وأصدرت عدة سفارات في أنقرة، ومن بينها سفارات الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، تحذيرات أمنية يوم الجمعة من هجمات محتملة على دور للعبادة ردا على وقائع منفصلة جرى فيها حرق مصاحف في السويد وهولندا والدنمرك.

وحذرت تركيا مواطنيها، السبت، من "هجمات محتملة بدافع رهاب الإسلام ورهاب الأجانب وهجمات عنصرية" في الولايات المتحدة وأوروبا، و ذلك بحسب وكالة "رويترز".

عناصر من الشرطة التركية في إسطنبول - أرشيفية
عناصر من الشرطة التركية في إسطنبول - أرشيفية

شهدت مدينة إسطنبول التركية جريمة مروعة، الجمعة، حيث أقدم شاب على قتل امرأتين بفارق 30 دقيقة، قبل أن ينتحر، حسب ما أعلنت السلطات.

وقالت سلطات إسطنبول إن الشابتين والمشتبه به يبلغون من العمر 19 عاما، ولم تحدد ما إذا كانت الضحيتان تعرفان قاتلهما المفترض.

وحسب وكالة الأنباء التركية "DHA"، قُطع رأس إحدى الضحيتين على أحد أسوار المدينة في منطقة الفاتح، حيث ألقى المشتبه به نفسه في وقت لاحق.

وتعاني تركيا آفة قتل النساء، إذ سجلت جمعية تركية 290 جريمة قتل لنساء منذ مطلع العام، وأكثر من 160 وفاة مشبوهة أخرى صُنفت على أنها حالات انتحار أو حوادث.

وفي نهاية فبراير، وقعت 7 جرائم قتل لنساء في يوم واحد في أنحاء مختلفة من تركيا، حسب فرانس برس.

وانسحبت تركيا عام 2021 من اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة، والمعروفة باسم اتفاقية إسطنبول، التي تُلزم السلطات بالتحقيق في العنف ضد المرأة والمعاقبة عليه.