عمال الإنقاذ قرب حطام سببه زلزال في تركيا عام 2020.. أرشيف
عمال الإنقاذ قرب حطام سببه زلزال في تركيا عام 2020.. أرشيف

ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس رختر، مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا، وفقا لموقع USGS المتخصص برصد الزلازل.

وقال الموقع إن الزلزال ضرب بعمق 17.9 كلومتر، وأظهرت خرائط الهزة الزلزالية التي نشرها إن الارتدادات وصلت إلى سوريا ولبنان.

 

ونقلت رويترز عن مركز أبحاث علوم الأرض الألماني قوله إن الزلزال بلغت قوته 7.9 درجة وضرب وسط تركيا  على عمق 10 كيلومترات.

وقدرت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) قوة الزلزال ب 7.4 درجة وقالت إن موقعه قرب مدينة كهرمان ماراس الجنوبية، التي تقع على بعد نحو 77 كيلومترا من منطقة غازي عنتاب.

ولحقت أضرار بالمباني وتجمع الناس في الشوارع المغطاة بالثلوج، وفقا لصور بثتها قناة (تي.آر.تي) الحكومية.

واستمر الزلزال نحو دقيقة وحطم النوافذ، وفقا لشاهد تحدث لرويترز.

وتتعرض المنطقة بانتظام لزلازل قوية.

ولم يصدر حتى الآن بيان بأي أضرار بشرية أو مادية ناتجة عن الزلزال.

وقال موقع Globe Echo نقلا عن مواقع عربية إن سكان لبنان والأردن والعراق وقبرص وأرمينيا وسوريا شعروا بالزلزال.

ويأتي الزلزال الأخير بعد زلزال بقوة 4.6 درجة ضرب مدينة دوزيتشي في مدينة عثمانية، جنوب تركيا يوم 3 فبراير، وزلزال بقوة 4 درجات في مدينة كرورم شمال تركيا في 4 فبراير، وزلزال بقوة 3 درجات في مدينة إسطنبول في الخامس من فبراير.

تصريحات إردوغان كانت لافتة
إردوغان بلقطة أرشيفية

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، إن تركيا ستبقى على موقفها المناهض للحكومة الإسرائيلية مهما كان الثمن. داعياً العالم إلى اتخاذ المثل، باعتباره "موقفاً مشرّفاً" وفق تعبيره.

وأضاف بمنشور على حسابه في منصة إكس، بمناسبة ذكرى مرور عام على اندلاع الحرب في قطاع غزة "قُتل 50 ألفاً من إخواننا وأخواتنا بوحشية، أغلبهم أطفال ونساء. ولم تعد المستشفيات وأماكن العبادة ومدارس مختلف الأديان في غزة قائمة. العديد من الصحفيين وممثلي المنظمات غير الحكومية ومبعوثي السلام لم يعودوا معنا".  

وأشار إردوغان إلى التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله بقوله "ليس النساء والأطفال والرضع والمدنيون الأبرياء وحدهم الذين يموتون في غزة وفلسطين ولبنان حالياً، بل هي الإنسانية التي تموت أيضاً".

وأضاف "ما تم ذبحه أمام أعين العالم لمدة سنة واحدة بالضبط على الهواء مباشرة، هو في الواقع كل البشرية، وكل آمال البشرية في المستقبل".

وشبّه إردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر، قائلاً "كما أوقف التحالف المشترك للإنسانية هتلر سيتم وقف نتانياهو من معه".

كما وصف ما يجري في غزة بـ"الإبادة الجماعية"، مطالباً العالم بالمحاسبة وبغير ذلك لن يحلّ السلام، على حد تعبيره.

وفي مارس الماضي، انتقد نتانياهو وصف إردوغان له ولحكومته بـ"القتلة" وتشبيه حكومته بـ"النازية"، وهو ما تكرر اليوم الاثنين في منشور الرئيس التركي.

وقال نتانياهو آنذاك إن "إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي" مضيفاً أن إردوغان "ينكر الإبادة الجماعية للأرمن، ويذبح الأكراد في بلاده، ويتنافس على الرقم القياسي العالمي في القضاء على معارضي النظام والصحفيين وسجنهم".

وكان الرئيس التركي اقترح على الأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الماضي، التوصية باستخدام القوة إذا لم تتوقف إسرائيل عن شنّ الهجمات في قطاع غزة ولبنان.

وقال إردوغان بعد اجتماع للحكومة في أنقرة "يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تستخدم سريعاً سلطة التوصية باستخدام القوة، كما فعلت في قرار الاتحاد من أجل السلام عام 1950، إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إظهار الإرادة اللازمة". 

وحثّ أيضاً الدول الإسلامية على اتخاذ خطوات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية ضد إسرائيل للضغط عليها من أجل قبول وقف إطلاق النار، مضيفاً أن "هجمات إسرائيل ستستهدفهم (الدول الإسلامية) أيضا، إذا لم يجر إيقافها قريباً".