أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مباحثات هاتفية مع نظيره التركي، خلوصي أكار، بعد الزلزال المدمر، الاثنين، بحسب ما أفاد مسؤول أميركي في تصريحات لموقع "الحرة".
وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع الإنسانية على خلفية الزلزال الذي ضرب تركيا وحول مبان سكنية إلى أكوام من الأنقاض والحطام على رؤوس ساكنيها.
وتناقش الجانبان بشأن المساعدات التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة لتركيا.
وأكد المسؤول أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بصدد إرسال فرق للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ.
وأضاف أن المسؤولين يبحثون إمكانية إنشاء الولايات المتحدة جسرا جويا لإرسال مساعدات وفرق بحث وإنقاذ.
وأضاف المسؤول أن وزارة الدفاع تعمل بشكل وثيق مع الوكالات الأميركية المختلفة لتحديد الحاجات والمتطلبات والسبل الأفضل لإيصالها.
وكان مراسل "الحرة"، قد نقل في وقت سابق عن منسق مجلس الأمن القومي، إرسال الولايات المتحدة فريقي بحث وإنقاذ، يتألف كل منهما من 79 عنصرا، إلى تركيا وسوريا.
وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت سابق الاثنين، عن "حزنه العميق"، ووعد بتقديم المساعدة، بعد الزلزال المدمر.
وأطلق الجيش التركي، "ممر مساعدة جوية"، لنقل فرق البحث والإنقاذ القادمة من دول مختلفة إلى منطقة الزلزال.
ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين قبل طلوع ضوء النهار وفي برد الشتاء، وكان الأسوأ الذي تشهده تركيا هذا القرن. وتلاه زلزال آخر كبير عند الظهيرة بقوة 7.7 درجة.
وأعاق ضعف شبكة الإنترنت وتضرر الطرق التي تربط بين بعض المدن الأكثر نكبة بالزلزال في جنوب تركيا الذي يقطنه الملايين، جهود تقييم حجم الخسائر.
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في بعض المناطق إلى ما يقرب من درجة التجمد خلال الليل، مما يؤدي إلى تدهور ظروف المحاصرين تحت الأنقاض، أو الذين تُركوا بلا مأوى.