زلزال مدمر ضرب مناطق عدة في جنوب تركيا، كان كفيلا بإحداث خسائر فادحة في الأرواح بالإضافة إلى تدمير هائل.
والتقطت صور الأقمار الصناعية مشاهد الدمار الواسع الذي خلفه الزلزال، الاثنين، وتظهر هذه الصورة منطقة سكنية واسعة، محاطة بمناطق خضراء قبل وبعد الكارثة.
Our latest images from the #earthquake in #Turkey. Weather and cloud cover have been a factor in obtaining new imagery of the affected areas. We will be releasing new imagery as we get it. Seen here is a before (Oct 4, 2022) and after (Feb 7, 2023) overview of #Islahiye, Turkey. pic.twitter.com/CAvQvjb1bZ
— Maxar Technologies (@Maxar) February 7, 2023
في الصورة الأولى التي التقطت في الرابع من فبراير، أي قبل الزلزال، تظهر المنازل والمناطق الخضراء، قبل أن يحل التدمير بالمنطقة، حسبما يظهر في الصورة الثانية التي التقطت، في السابع من فبراير، أي غداة الزلزال، حسب خدمة "ميكسار تكنولوجييز" للأقمار الصناعية.
ونشرت الخدمة صورة متحركة تظهر فيها آثار التدمير بعد الزلزال:
We will be activating our Open Data Program (https://t.co/KG4Ln7Gvck) for the powerful #earthquakes in #Turkey and #Syria. Please stay tuned for that notification. Seen here is another before (Oct 4, 2022) and after (Feb 7, 2023) view of #Islahiye, Turkey and the destruction. pic.twitter.com/jd8KakGRgb
— Maxar Technologies (@Maxar) February 7, 2023
والأمر ذاته ينطبق على هذه الصورة لمجموعة منازل في منطقة سكنية، حيث يظهر شجر أخضر كثيف اختفى في اللقطة الثانية، وكذلك مجموعة بنايات سقطت جميعها.
We are working with multiple organizations to provide them with #satelliteimagery of the recent #earthquake that has devastated #Turkey & #Syria. Seen here are before (Oct 4, 2022) & after (Feb 7, 2023) images of #Islahiye, Turkey, showing collapsed buildings & rescue operations. pic.twitter.com/3c69oZFYmu
— Maxar Technologies (@Maxar) February 7, 2023
وقتل نحو 5400 شخص في الزلزال بتركيا وسوريا، وأصيب عشرات الآلاف. ومن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام مع استمرار أنشطة البحث والإنقاذ.
وبدأت فرق الإنقاذ الأجنبية في الوصول إلى المناطق المنكوبة، الثلاثاء، في إطار الجهود الدولية الواسعة للاستجابة لهذه الأزمة الإنسانية.
وأعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) إرسال فرق بحث وإنقاذ تضم أفرادا وكلابا ومعدات.