أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، حالة طوارئ لمدة 3 أشهر في 10 محافظات في جنوب شرق البلاد ضربها زلزال هائل أودى بحياة الآلاف.
وتواجه عمليات الإغاثة في المنطقة المعزولة قرب سوريا عراقيل بسبب عاصفة قوية أدت إلى جعل بعض الطرق غير سالكة وأبطأت عملية توصيل المواد الغذائية والمساعدات.
وقال إردوغان في تصريحات متلفزة: "قرّرنا إعلان حالة طوارئ لضمان تنفيذ عمليات الإغاثة بسرعة".
وأضاف أنه سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الطارئة لإغراق المناطق المتضررة بعمال الإغاثة والمساعدات المالية.
وتابع "سننتهي سريعا من العمليتين الرئاسية والبرلمانية المتعلقتين بهذا القرار الذي سيغطي 10 محافظات تضرّرت بالزلزال، على أن يطبق لمدة ثلاثة أشهر".
وأعلن الرئيس التركي في كلمته أن 70 دولة عرضت المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، وأن تركيا تعتزم فتح فنادق في مدينة أنطاليا السياحية بغرب البلاد لتسكين المتضررين من الهزات بشكل مؤقت.
وأضاف أن عدد القتلى في تركيا ارتفع إلى 3549 شخصا.
وأشار إلى أن حكومته سترسل أكثر من 50 ألف عامل إغاثة إلى المنطقة، وتخصص 100 مليار ليرة تركية (5.3 مليار دولار) كمساعدة مالية.
وقد تكون طريقة تعامل إردوغان مع أكبر كارثة طبيعية في فترة حكمه التي استمرت عقدين، مسألة حاسمة قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 14 مايو.