تركيا تكثف من حملتها ضد وجود المهاجرين غير النظاميين في مختلف المدن/ تعبيرية
تركيا تكثف من حملتها ضد وجود المهاجرين غير النظاميين في مختلف المدن/ تعبيرية

 تصاعدت عمليات ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا إلى مناطق الشمال السوري خلال الأسابيع الماضية، في سياق تكثيف أنقرة حملتها ضد المهاجرين غير النظاميين، بمختلف المدن التركية. 

وتزامنت هذه الحملة، مع تأكيد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن بلاده تكافح المهاجرين غير النظاميين، مضيفا أنه أصدر تعليمات لملاحقتهم في عموم تركيا، وأن أعدادهم ستنخفض بشكل ملحوظ خلال 4 أو 5 أشهر.

وأضاف وزير الداخلية، أن أجهزة الشرطة التركية ووحدات إنفاذ القانون تقوم بفحص جوازات السفر والهوية والوثائق في كل مكان داخل تركيا، وعند العثور على مهاجر غير نظامي يتم إرساله إلى مراكز احتجاز، حيث إنه يتم أخذ بصمات الأصابع، ومن ثم يتم تحويله إلى إدارة الهجرة تمهيدا لترحيله.

وزادت أجهزة الشرطة عمليات التفتيش بشأن المهاجرين غير النظاميين في إسطنبول بشكل خاص وباقي الولايات التركية بشكل عام. 

وبحسب السلطات التركية فإن ترحيل اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها باتجاه الشمال السوري، لا تشمل سوى أولئك الذين خالفوا القوانين بعدم امتلاك أوراق نظامية سواء بطاقات الحماية المؤقتة أو الإقامات قصيرة الأمد.

ولا توجد أرقام رسمية حول عدد السوريين الذين تم ترحيلهم خلال العملية الأمنية المستمرة منذ بضعة أسابيع

شاحنات تركية تدخل سوريا (أرشيفية من رويترز)
شاحنات تركية تدخل سوريا (أرشيفية من رويترز)

قال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية بالإدارة السورية الجديدة، مازن علوش، الثلاثاء، إن أنقرة "رفعت القيود المفروضة على الواردات السورية" إلى الأسواق التركية.

ونقلت وكالة "سانا" عن علوش قوله: "أثمرت جلسات ومباحثات الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية ووزارة التجارة التركية عن قرار رفع القيود المفروضة على تصدير البضائع والمنتجات السورية إلى داخل الأسواق التركية، إلى جانب فتح أراضيها لإعادة تفعيل حركة تصدير البضائع ترانزيت إلى الدول الأجنبية".

واعتبر علوش أن ذلك "يعكس عمق العلاقات التجارية بين البلدين، مما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري المشترك، على أمل استمرار العمل المثمر بين المؤسسات لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار".