إردوغان يصل إلى الإمارات في زيارة رسمية
إردوغان يصل إلى الإمارات في زيارة رسمية

بدأ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء، زيارة إلى الإمارات، المحطة الأخيرة في جولة خليجية، سعى خلالها إلى جذب الاستثمارات لبلاده التي تواجه صعوبات اقتصادية جمة، بحسب وكالة فرانس برس.

وشملت الجولة التي تستمر ثلاثة أيام السعودية وقطر حيث تم توقيع اتفاقيات لإنعاش اقتصاد تركيا الذي يعاني تضخما كبيرا وانهيارا في سعر صرف العملة الوطنية.

وقالت الوكالة إن إردوغان وصل إلى الإمارات "في زيارة رسمية إلى الدولة.. ترافقه (زوجته) السيدة، أمينة إردوغان".

ووصل الرئيس التركي إلى الإمارات قادما من قطر حيث التقى أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأكد الجانبان خلال محادثات بينهما "على الرغبة القوية لدى البلدين بتعميق التعاون الثنائي بينهما من خلال تعزيز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء القطرية.

وهذه الزيارة الثانية لإردوغان إلى الإمارات منذ عودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين أواخر عام 2021 بعدما شهدت فترات توتر عديدة في العقد الماضي.

فقد دعمت الإمارات وتركيا "طرفين متنازعين في الحرب في ليبيا، واختلفتا حيال مسألة التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، وقدمت تركيا الدعم كذلك لأعضاء في جماعات إسلامية بينها "الاخوان المسلمين" المصنّفة تنظيما إرهابيا في الإمارات والخليج"، بحسب وكالة فرانس برس.

وتوترت العلاقات أيضا بسبب المقاطعة التي فرضتها السعودية والامارات والبحرين ومصر على قطر، أقرب حلفاء أنقرة، واستمرت من منتصف عام 2017 حتى أوائل 2021. 

كما تفاقم التوتر مع دول الخليج وخصوصا مع السعودية على خلفية قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في إسطنبول عام 2018.

لكن العلاقات عادت للتحسن مع زيارة قام بها الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، في نوفمبر 2021 حين كان يتولى منصب ولي عهد أبوظبي إلى تركيا، تلتها زيارة قام بها إردوغان إلى الإمارات في فبراير 2022.

والشهر الماضي، التقى الرئيس الإماراتي، نظيره التركي في إسطنبول بعد وقت قصير من إعادة انتخاب إردوغان، رئيسا لولاية ثالثة بعد دورة انتخابية ثانية في مايو.

كما التقى نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، الشيخ محمد بن زايد خلال زيارة إلى الإمارات في يونيو.

وفتحت عودة العلاقات التركية الخليجية الباب أمام زيادة الاستثمارات في الاقتصاد التركي.

وفي مارس الماضي، وقعت الإمارات وتركيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، تهدف إلى زيادة قيمة التجارة غير النفطية إلى 40 مليار دولار سنويا في غضون 5 أعوام.

وعام 2021، تم تأسيس صندوق بقيمة عشرة مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا.

وبلغ إجمالي التجارة غير النفطية بين الإمارات وتركيا ما يقارب 19 مليار دولار عام 2022 بزيادة قدرها 40 بالمئة عن عام 2021 و112 بالمئة عن عام 2020، لتصبح تركيا بين أكبر 10 شركاء تجاريين لدولة الإمارات، وفق بيانات إماراتية رسمية.

استؤنف العمل في مطار دمشق يوم 7 يناير 2025
استؤنف العمل في مطار دمشق يوم 7 يناير 2025

تداولت مواقع وصفحات إخبارية خبرا مفاده أن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية غيرت مسارها ولم تهبط بمطار دمشق الدولي مثلما كان مخططا لها، الأربعاء.

ونقلت عن موقع "Flightradar24" أن طائرة من طراز إيرباص 330 عادت أدراجها إلى مدينة إسطنبول، قبيل وصولها إلى وجهتها النهائية في دمشق.

والأربعاء، قال مدير العلاقات العامة في هيئة الطيران المدني السوري، علاء صلال، في تصريح لسانا: "بخصوص عودة طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية وعدم هبوطها في مطار دمشق الدولي نوضح أنه عند وصول الطائرة إلى الأجواء اللبنانية قام قائدها بالتحويم لفترة من الزمن، قبل أن يتم تزويده بنشرة طقس المطار عن طريق مركز مراقبة بيروت".

وأضاف صلال أنه بعد تلقي قائد الطائرة للنشرة "قرر بعدها عدم المتابعة إلى دمشق بسبب تضمُّن نشرة الطقس معلومات عن وجود غيوم رعدية وأمطار في دائرة المطار والتي قد يتعذر معها تنفيذ التقرب البصري للهبوط".

وفي يناير الماضي استأنفت الخطوط الجوية التركية رحلاتها من وإلى دمشق، حيث هبطت طائرة تابعة لها في مطار دمشق الدولي للمرة الأولى منذ 13 عاما.

وقال رئيس الخطوط الجوية التركية، بلال إكشي، إن الشركة سوف تسيّر ثلاث رحلات في الأسبوع إلى سوريا.

واستؤنفت الرحلات الدولية في مطار دمشق في 7 يناير الماضي، للمرة الأولى منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024.