إردوغان وماسك خلال لقائهما
إردوغان وماسك خلال لقائهما

حثّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قطب التكنولوجيا الأميركي إيلون ماسك على افتتاح مصنع لشركة "تيسلا" للمركبات الكهربائية في تركيا، حسبما أفادت الرئاسة التركية الاثنين.

وقالت الرئاسة التركية في بيان، غداة لقاء في نيويورك بين الرئيس التركي ورائد الأعمال الأميركي، "دعا الرئيس إردوغان +تيسلا+ إلى أن تفتتح في تركيا مصنعها السابع".

ولفتت أنقرة إلى أن العديد من الشركات الكبيرة المصنّعة للسيارات تمتلك مصانع تجميع في تركيا، بينها "تويوتا" و"فورد" و"فيات" و"رينو"، ويوفّر مقاولون أتراك قطعًا لشركة "تيسلا".

وبدأت شركة "توغ" التركية بإنتاج سيارات دفع رباعي كهربائية منذ الربيع.

وأكّد ماسك في مارس خطة لبناء مصنع لـ"تيسلا" في شمال المكسيك قرب مونتيري، زيادة على مصنعَي الشركة في الولايات المتحدة، و"مصانعها الضخمة" في ألمانيا والصين.

ويحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضًا إقناع ماسك بافتتاح مصنع لـ"تيسلا" في فرنسا.

وفي نهاية يوليو، كشفت الشركة الأميركية عن ارتفاع في نتائجها، مسجّلة تسليم 466140 مركبة في الربع الثاني من 2023 مقارنة بـ254695 في العام السابق، وذلك تحت تأثير تخفيضات الأسعار المطبّقة منذ عدة أشهر.

A bomb disposal expert works at the scene after a bomb attack in Ankara
الجيش التركي يعلن تدمير 20 هدفا للعمال الكردستاني بشمال العراق

قالت وزارة الدفاع التركية في بيان، الأحد، إن الجيش نفذ ضربات جوية في شمال العراق ودمر 20 هدفا لحزب العمال الكردستاني المحظور بعد ساعات من وقوع هجوم "إرهابي" في أنقرة، وفقا لوكالة "رويترز".

وأضاف البيان أن الجيش التركي كثف ضرباته الجوية على قواعد حزب العمال الكردستاني في جرة وهاكورك ومتينا وقنديل بشمال العراق.

وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية "إرهابيا"، مسؤوليته عن الهجوم الذي شهدته أنقرة، الأحد، وأسفر عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وذكر موقع "إيه. أن. أف نيوز" الإخباري، المقرب من حزب العمال الكردستاني، أن "عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع لـ"كتيبة الخالدون"، وفقا لـ"رويترز، وفرانس برس".

ونفذ شخصان، الأحد، هجوما بقنبلة أمام وزارة الداخلية وسط العاصمة، أنقرة، ما أدى إلى مقتلهما وإصابة اثنين من رجال الشرطة.

والتفجير الذي وقع في بوليفارد أتاتورك هو الأول في أنقرة، منذ 2016، عندما هزت تركيا موجة هجمات دامية.

وقال مسؤول تركي كبير لرويترز إن المهاجمين خطفا مركبة وقتلا سائقها في مدينة قيصري على بعد 260 كيلومترا، جنوب شرقي أنقرة، ثم نفذا الهجوم بواسطتها. وأضاف أن أحد الشرطيين الجريحين أصيب بشظايا.

وتعهد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بمنع "الإرهابيين" من تحقيق "أهدافهم".

ونددت السفارة الأميركية في أنقرة بشدة بالهجوم "الإرهابي"، وأعربت عن تضامنها مع أنقرة.