Electoral workers begin to count ballots at a polling station following municipal elections across Turkey, in Istanbul on March…
عاملون في مجال الانتخابات يبدأون فرز الأصوات في أحد مراكز الاقتراع عقب الانتخابات البلدية في جميع أنحاء تركيا، في إسطنبول في 31 مارس 2024.

تواصل المعارضة التركية توسيع الفارق لصالحها في كل من إسطنبول وأنقرة، إثر الانتخابات البلدية التي جرت الأحد، بحسب نتائج جزئية نشرتها وسائل الإعلام الرسمية.

وبعد فرز أكثر من 71 في المئة من صناديق الاقتراع، نال رئيس بلدية إسطنبول المنتهية ولايته أكرم إمام اوغلو 50,44 في المئة من الأصوات مقابل 40,9 في المئة لمنافسه.

وفي أنقرة، يتصدر رئيس البلدية منصور يافاس النتائج بـ58,6 في المئة من الأصوات مقابل 33,5 في المئة لمنافسه بعد فرز 46,4 في المئة من الصناديق.

وفي وقت سابق الأحد، قال أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا إنه "سعيد للغاية" بالنتائج الأولية لانتخابات رئاسة البلدية في أكبر مدينة في البلاد، مع فرز ما يقرب من 40 بالمئة من الأصوات.

وأعلن رئيس بلدية أنقرة الحالي منصور ياواش، الذي يخوض الانتخابات عن حزب الشعب الجمهوري أيضا فوزه وفقا للنتائج الأولية، التي أظهرت تقدمه على منافسه من حزب العدالة والتنمية الحاكم بنحو 20 بالمئة.

رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو نفى تهم الإرهاب الموجهة إليه (Reuters)
رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو نفى تهم الإرهاب الموجهة إليه (Reuters)

أظهرت وثيقة قضائية اطلعت عليها رويترز، السبت، أن رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو نفى تهم الإرهاب الموجهة إليه، وذلك بعد احتجازه يوم الأربعاء على خلفية اتهامه بالفساد والإرهاب. 

ونقلت الوثيقة عن إمام أوغلو قوله في معرض دفاعه عن نفسه "أرى اليوم خلال استجوابي أنني وزملائي نواجه اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها". 

ويخرج عشرات الآلاف من الأتراك إلى الشوارع في احتجاجات تتسم بالسلمية في الغالب منذ يوم الأربعاء، عندما اعتقل إمام أوغلو على خلفية تهم مثل الفساد ومساعدة جماعة إرهابية. 

وأوغلو شخصية معارضة بارزة وهو المنافس السياسي الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويتقدم عليه في بعض استطلاعات الرأي. 

ووصفت المعارضة احتجاز أوغلو بأنه محاولة انقلاب، وهو يتوج فيما يبدو حملة قانونية استمرت شهورا على معارضين وُصفت بأنها محاولة سياسية لإسكات المعارضة. 

وكان أردوغان حذر، الجمعة، من أن تركيا لن تتسامح مع حدوث عنف في الشوارع أو اضطرابات عامة. 

وجاء هذا التحذير بعد احتجاجات على مدى يومين في إسطنبول وأنقرة ومدن أخرى، بما في ذلك جامعات، مما أدى إلى وقوع بعض الاشتباكات. واستخدمت الشرطة مدافع المياه لتفريق بعض الحشود، وأغلقت الشوارع.