27 شخصا لقوا مصرعهم
27 شخصا لقوا مصرعهم | Source: MBN

لقي 27 شخصا مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح، في حريق اندلع أثناء عمليات تجديد ملهى ليلي في إسطنبول، وفق ما أعلن حاكم المدينة، داود غول، الثلاثاء.

ووفقا للمعلومات الأولية، التي أوردتها مراسلة الحرة، فقد وقع انفجار  قرب مبنى  مكون من 16 طابقا في غايريتيبه بمنطقة باشكتاش بإسطنبول، ثم اندلع الحريق في الطابق السفلي.

وتم إرسال عدد كبير من فرق الإطفاء وسيارات الإسعاف والفرق الطبية إلى مكان الحادث.

وقال غول إن الذين أصيبوا وقتلوا كانوا يعملون في  المكان.

وتوجه رئيس بلدية إسطنبول، الفائز بولاية جديدة، أكرم إمام أوغلو، إلى مكان الحادث.

وقال إمام أوغلو "تمت السيطرة على الحريق، ونأمل عدم ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل إضافي"، مقدما "تعازيه إلى عائلات الضحايا".

مقاتلان من قوات سوريا الديمقراطية
مقاتلان من قوات سوريا الديمقراطية (فرانس برس)

أعلن مسؤول في وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، أن عمليات بلاده العسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا، "مستمرة"، وذلك عقب اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والحكومة الجديدة في دمشق.

ولم يقدم المسؤول تفاصيل عن موقع العمليات، حسب وكالة "رويترز".

وجاء توقيع الاتفاق، بعد دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، في إعلان تاريخي في 27 فبراير، إلى حل الحزب وإلقاء السلاح، في خطوة رحب بها أكراد سوريا.

وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، قد قال في اليوم ذاته: "لا نريد أن نحلّ قسد، بل على العكس، نرى بأنّ قسد ستقوّي الجيش السوري الجديد".

ويتكون الاتفاق الذي وقّعه رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، وعبدي، من 8 بنود، وستعمل لجان مشتركة على إتمام تطبيقه قبل نهاية العام.

وينص على دمج المؤسسات في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، مع التزام الأكراد بدعم الدولة السورية في مكافحتها لـ"فلول نظام الأسد" وكافة التهديدات التي تواجه أمنها ووحدتها.

حدد "الفائز".. إردوغان يعلق على الاتفاق بين الشرع وقسد
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء تأييده للاتفاق الذي وقّعته السلطات السورية مع قوات سوريا الديموقراطية ذات الغالبية الكردية والقاضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية، معتبرا أنها "خطوة في الاتجاه الصحيح".

وطالما اتهمت تركيا، حليفة السلطة الجديدة في دمشق، وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني، الذي تصنّفه أنقرة وواشنطن ودول أخرى منظمة "إرهابية".

ومنذ عام 2016، سيطرت تركيا مع فصائل سورية موالية لها على مناطق حدودية واسعة في شمال سوريا، بعد عمليات عسكرية عدة شنتها ضد المقاتلين الأكراد بشكل رئيسي.

وأدت العمليات إلى موجات نزوح واسعة من مناطق ذات غالبية كردية. ويأمل الأكراد أن يشكل الاتفاق مقدمة لعودة النازحين إلى مناطقهم، سيما عفرين، شمالي سوريا.

وأعقب الإعلان عن الاتفاق بين دمشق وقسد، تحذير وزراء خارجية دول الجوار السوري من عمان، الأحد، من خطر عودة تنظيم داعش، وأكدوا اتفاقهم على التعاون والتنسيق للتصدي للتنظيم المتطرف.

وتعهّد وزير خارجية تركيا هاكان فيدان في الاجتماع، بمواصلة "العمل بكل قوتنا، وخاصة في مكافحة الإرهاب، لمنع ظهور داعش مرة أخرى في المنطقة والقضاء عليه تماما، من خلال الجمع بين قدراتنا كدول خمس"، شاركت في الاجتماع.

والدول المشاركلة هي سوريا والأردن ولبنان والعراق وتركيا.