تعد الحدود اليونانية التركية نقطة عبور  للمهاجرين إلى اليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي
تعد الحدود اليونانية التركية نقطة عبور للمهاجرين إلى اليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي

أصيب  أحد أفراد حرس الحدود في اليونان أصيب، السبت، بإطلاق النار عليه من الجانب التركي من الحدود، وفق ما ذكرته الشرطة المحلية.

وقالت الشرطة اليونانية إن دورية "تعرضت لإطلاق نار من مجهولين من الجانب التركي" قرب بلدة سوفلي، وفق ما نقلته فرانس برس. 

وأضافت الشرطة في بيان أن الحادث وقع خلال "عملية لمنع دخول مهاجرين بطريقة غير شرعية من تركيا". 

وتم نقل عنصر حرس الحدود إلى المستشفى، لكن لم ترد تفاصيل عن حالته. 

وتعد الحدود اليونانية التركية نقطة عبور  للمهاجرين إلى اليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي، خاصة في فصل الصيف عندما تنخفض مياه نهر إيفروس. 

وعام 2020، رأت أثينا أن أنقرة شجعت آلاف المهاجرين على محاولة عبور الحدود إلى اليونان، ما تسبب في اشتباكات استمرت أياما مع حرس الحدود.

ولم يصدر تعليق بالتأكيد أو النفي من الجانب التركي. 

وأتت الأنباء تزامنا بالذكرى الخمسين لغزو تركيا لجزء من قبرص، عد انقلاب قصير بإيعاز من اليونان، فيما ظلت فرص المصالحة بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى، وفق تقرير لرويترز.

وعبّر القبارصة اليونانيون عن حزنهم في حين ابتهج القبارصة الأتراك، اليوم السبت، بهذه الذكرى الخمسين لغزو تركيا لجزء من الجزيرة. 

وتشكل الجزيرة المقسمة عرقيا مصدرا مستمرا للتوتر بين اليونان وتركيا، وكلاهما شريكان في حلف شمال الأطلسي ولكنهما على خلاف بشأن العديد من القضايا.

وانكشفت خلافاتهما، السبت، عندما حضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عرضا عسكريا احتفاليا في شمال نيقوسيا لإحياء ذكرى اليوم الذي شنت فيه القوات التركية هجوما وصفته بأنه "عملية سلام" في عام 1974. وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس حاضراً في الأحداث في الجنوب، حيث تم إحياء ذكرى الغزو التركي "الهمجي"، على حد تعبير الحاضرين. 

وزير الخارجية والمغتربين في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني (فرانس برس)
وزير الخارجية والمغتربين في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني (فرانس برس)

أعلن وزير الخارجية والمغتربين في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، الثلاثاء، عن أول زيارة رسمية يجريها إلى تركيا، التي دعمت فصائل المعارضة المسلحة، التي أسقطت نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الشيباني في منشور على منصة "إكس"، إنه سيزور تركيا، الأربعاء.

وأوضح: "سنقوم غداً (الأربعاء) بأول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تغادر الشعب السوري منذ 14 عاماً.. لتمثيل سوريا الجديدة".

يأتي ذلك بعد جولة أجراها وزير الخارجية السوري، شملت قطر والإمارات والأردن، بالإضافة إلى السعودية، حيث عُقد أول اجتماع إقليمي من نوعه بشأن سوريا، منذ الإطاحة بالأسد الشهر الماضي.

وكان الشيباني قد أكد بعد اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أن سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة مع المنطقة، يسودها السلام والتعاون المشترك، بعيدًا عن شكل علاقات النظام السابق.

وأضاف: "نحن نسعى لترميم علاقاتنا مع المحيط العربي والإقليمي والدولي، بما يعزز الاستقرار والتنمية".

وتسعى السلطات السورية الجديدة إلى تطمين محيطها العربي والعالم بشأن قيادتها، نظرا لخلفية قائدها أحمد الشرع، الملقب بأبي محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى.

كما تحاول التخلص من العقوبات الدولية المفروضة على نظام الأسد، والتي لا تزال سارية حتى الآن.