دعا رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، على منصة "إكس"، الخميس، أعضاء الحزب الحاكم والقضاء إلى معارضة الظلم، مخاطبا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ومتهما إياه بالفساد فيما يبدو.
وكتب إمام أوغلو على "إكس" في إشارة إلى اعتقاله "لا يُمكنكم، ولا يجوز لكم، أن تلزموا الصمت... لقد تجاوزت هذه الأحداث أحزابنا ومُثُلنا السياسية. الأمر الآن يتعلق بأمتنا، وخاصة عائلاتكم. حان الوقت لترفعوا أصواتكم".
Senin bir yüzükle çıktığın bu yolda, yurt içinde, yurt dışında hesabını zerresi için bile veremeyeceğin tonla leken varken benim üç nesildir biriktirdiğim varlığıma, işime ve emeğime göz koyuyor; namusumuza, haysiyetimize söz ediyor, evlatlarımın geleceğini gasp ediyorsun. Bütün…
— Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) March 20, 2025
وألقت السلطات التركية القبض على إمام أوغلو أبرز منافس سياسي لإردوغان، الأربعاء، بتهم تشمل الفساد ومساعدة جماعة إرهابية، فيما وصفه حزب المعارضة الرئيسي بأنه "محاولة انقلاب على رئيسنا القادم".
يأتي اعتقال إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول الذي يحظى بشعبية كبيرة، في إطار حملة قانونية مستمرة منذ شهور استهدفت شخصيات من المعارضة على مستوى البلاد، وُصفت بأنها محاولة مسيسة للإضرار بفرصها في الانتخابات وإسكات الأصوات المعارضة.
وكان حزب الشعب الجمهوري المنتمي إليه إمام أوغلو (54 عاما)، المتفوق على إردوغان في بعض استطلاعات الرأي، على وشك ترشيحه خلال أيام للرئاسة. ويواجه إمام أوغلو تحقيقين منفصلين يتضمنان أيضا تهما بتزعم منظمة إجرامية والرشوة والتلاعب في عطاءات.
وفي رسالة مكتوبة بخط اليد تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، قال إمام أوغلو إن الأتراك سيردون على "الأكاذيب والمؤامرات والمكائد" التي تُحاك ضده. وفي وقت سابق، قبل مغادرته منزله متوجها إلى مركز الشرطة، أكد أنه لن يستسلم أمام الضغوط.
وحذر وزير العدل يلماز تونج من افتراض صلة بين إردوغان واحتجاز إمام أوغلو أو أي إجراءات قانونية أخرى ومن استخدام كلمات مثل "انقلاب" لوصف الإجراءات، كما حذر من تنظيم احتجاجات في الشوارع.
وعلى الرغم من حظر السلطات الاحتجاجات مؤقتا وإغلاق الشرطة بعض شوارع المدينة، تجمع المئات عند مركز الشرطة الذي اقتيد إليه إمام أوغلو وهتفوا "سيأتي اليوم الذي يُحاسب فيه حزب العدالة والتنمية".