الأميرة هيا بنت الحسين خلال حضورها أول جلسات النزاع القضائي مع زوجها
الأميرة هيا بنت الحسين خلال حضورها أول جلسات النزاع القضائي مع زوجها

تداولت واسائل إعلام بريطانية وعالمية صورة لأول ظهور للأميرة هيا بنت الحسين زوجة نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، بعد هروبها من دبي حيث تقاضي زوجها في محكمة بريطانية.

​​والتقط الصورة المصور مارك توماس لموقع I  image.

​​

​​

وتقدمت الأميرة هيا بنت الحسين بطلب أمر حماية من الزواج القسري، حسب المعلومات التي رشحت عن الجلسة الأولى من النزاع القضائي مع زوجها.

الأميرة هيا برفقة محاميتها تغادر المحكمة

​​وجاء ذلك خلال جلسة استماع في محكمة في لندن، الثلاثاء، تتعلق بمصلحة طفليهما، حيث ظهرت الأميرة هيا للمرة الأولى منذ هروبها من دبي إثر خلافات مع زوجها.

وتقدمت الأميرة هيا (45 عاما) زوجة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (70 عاما) بطلب الحماية وطلب عدم التعرض للإساءة وحضانة طفليهما، بحسب ما استمتعت المحكمة العليا.

الأميرة هيا تغادر المحكمة بعد أولى جلسات النزاع القضائي ضد زوجها محمد بن راشد آل مكتوم

​​وأوضح مراسل الحرة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الأميرة هيا طلبت أمرا قضائيا بالحماية من زواج أو تزويج قسري بالنسبة لأحد الطفلين، وربما يتعلق الأمر بالطفلة.

الجلسة العلنية لمحكمة العدل الدولية للنظر في دفوعات كل من السودان والإمارات
الجلسة العلنية لمحكمة العدل الدولية للنظر في دفوعات كل من السودان والإمارات

اختتمت الخميس الجلسات العلنية في محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي عقدت للنظر في طلب إصدار تدابير مؤقتة قدمته جمهورية السودان ضد دولة الإمارات في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في السودان.

وخلال الجلسة، قدم كل من السودان والإمارات دفوعاتهما أمام المحكمة، حيث طلب وفد السودان اتخاذ تدابير مؤقتة لضمان الالتزام باتفاقية منع الإبادة الجماعية، سيما فيما يتعلق بحماية جماعة المساليت في السودان.

ومن بين الطلبات الأخرى، إلزام الإمارات باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب أفعال الإبادة الجماعية ضد هذه الجماعة، مثل القتل والتسبب في أذى جسدي أو نفسي، وكذلك فرض تدابير تمنع ولادة أفراد الجماعة.

الوفد السوداني طلب أيضا أن تمتنع الإمارات "عن أي سلوك يُشكّل تواطؤاً في ارتكاب أي من الأفعال المذكورة، سواء من قبل وحدات مسلحة غير نظامية، أو من قبل أي منظمات أو أفراد".

كما طالب السودان بأن تقدم الإمارات تقريراً إلى المحكمة عن الإجراءات المتخذة لتنفيذ هذه التدابير خلال شهر من إصدار القرار، على أن يتبع ذلك تقديم تقارير دورية كل ستة أشهر، إلى حين صدور قرار نهائي في القضية من قبل المحكمة.

من جانبها، طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة من المحكمة رفض طلب السودان بشأن التدابير المؤقتة، ودعت إلى شطب القضية من جدول أعمال المحكمة بشكل كامل.

ترأس وفد السودان وزير العدل معاوية عثمان محمد خير، بينما ترأست وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، سفيرة دولة الأمارات لدى هولندا أميرة الهفيتي.

وبعد اختتام عرض الدفوعات، ستبدأ المحكمة في مداولاتها، ومن المتوقع أن تصدر قراراً في جلسة علنية في وقت لاحق، حيث سيتم الإعلان عن موعد الجلسة العلنية فور تحديده.