هيا
هيا | Source: Courtesy Image

علي أوجانة - لندن

تقدمت الأميرة هيا بنت الحسين زوجة نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي، محمد بن راشد، الثلاثاء، بطلب أمر حماية من الزواج القسري، حسب المعلومات التي رشحت عن الجلسة الأولى من النزاع القضائي مع زوجها.

وجاء ذلك خلال جلسة استماع في محكمة في لندن، الثلاثاء، تتعلق بمصلحة طفليهما، حيث ظهرت الأميرة هيا للمرة الأولى منذ هروبها من دبي إثر خلافات مع زوجها.

وتقدمت الأميرة هيا (45 عاما) زوجة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (70 عاما) بطلب الحماية وطلب عدم التعرض للإساءة وحضانة طفليهما، بحسب ما استمتعت المحكمة العليا. 

وأوضح مراسل الحرة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الأميرة هيا طلبت أمرا قضائيا بالحماية من زواج أو تزويج قسري بالنسبة لأحد الطفلين، وربما يتعلق الأمر بالطفلة. 

أما جهة الدفاع عن الشيخ محمد بن راشد، فقد طلب "الإعادة الفورية للطفلين إلى دبي". 

وبدأت الجلسة بالتحدث إلى الصحفيين والتأكيد على القيود المفروضة على مثل هذه المحاكمات، وأنها جلسة خاصة مغلقة أمام الجمهور العام كما هي العادة في القضايا العائلية.


وتزوجت الأميرة هيا بالشيخ محمد بن راشد في العاشر من أبريل سنة 2004، وكانت سادس زوجاته، وأثمر زواجهما عن طفلين هما الأميرة الجليلة (12 سنة) والأمير زايد (7 سنوات).

وبالإضافة إلى جلسة الثلاثاء، ستعقد جلسة أخرى الأربعاء "وهي جلسات تمهيدية والقضية مرشحة لأن تأخذ مدة من الزمن حتى يتم النظر فيها".

وترافع نيابة عن محمد بن راشد المحامية هيلين وارد التي تضم قائمة موكليها السابقين المخرج البريطاني الشهير غاري ريتشي، خلال طلاقه من مغنية البوب الأميركية مادونا.

وتحضر الأميرة هيا الجلسة برفقة محاميتها فيونا شاكلتون والتي كانت وكيلة الأمير تشارلز في قضية طلاقه من الأميرة ديانا.

شعار أوبك في صورة توضيحية
أسعار النفط قفزت بأكثر من دولار مع تزايد المخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط

قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، الأربعاء، إن تحالف أوبك+ يقوم بعمل "نبيل" في تحقيق التوازن في سوق النفط حتى لو لم ينتج معظم النفط في العالم.

وأضاف المزروعي خلال فعالية في إمارة الفجيرة "لقد ضحت أوبك+ أكثر من غيرها لكن العنصر الحاسم هو بقاء المجموعة متحدة".

ولم يعلق المزروعي على التوقعات قصيرة الأجل بشأن النفط في عام 2025، وقال إن هناك الكثير من العوامل المتغيرة بما في ذلك العوامل الجيوسياسية.

وقفزت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل اليوم الأربعاء مع تزايد المخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط والذي قد يؤدي إلى تعطل إنتاج الخام من المنطقة، وذلك عد أكبر ضربة عسكرية لإيران على الإطلاق على إسرائيل. وبلغ خام برنت 74.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 0330 بتوقيت جرينتش.

وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة المؤلفة من أكبر أعضاء في تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها بقيادة روسيا، في وقت لاحق من اليوم عبر الإنترنت الساعة 1200 بتوقيت جرينتش.

وانخفضت أسعار النفط في عام 2024، إذ وصل خام برنت الشهر الماضي إلى أقل من 70 دولارا للبرميل لأول مرة منذ عام 2021، تحت ضغط القلق بشأن الطلب العالمي وزيادة المعروض خارج أوبك+.

وخفضت مجموعة أوبك+ الإنتاج بنحو 5.7 في المئة من الطلب العالمي في سلسلة خطوات تم الاتفاق عليها منذ أواخر 2022.

وقالت خمسة مصادر من المجموعة لرويترز إن اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة اليوم الأربعاء ليس من المرجح أن يوصي بأي تغييرات على الخطة الحالية التي تنص على البدء في إلغاء بعض تخفيضات الإنتاج اعتبارا من ديسمبر.