تباحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد حول ملفات الشرق الأوسط، وخصوصا التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وفق ما أعلن قصر الإليزيه الخميس.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أنّ ماكرون والمسؤول الإماراتي "تحادثا حول المسائل الإقليمية، وبينها إيران".
ويضاعف الرئيس الفرنسي مشاوراته سعيا إلى خفض التوتر بين طهران وواشنطن بعد تصاعده في الأشهر الأخيرة. حيث أجرى مباحثات، الثلاثاء، مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، والجمعة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتبدي دولة الإمارات القلق إزاء ارتفاع منسوب التوتر في الخليج وفي مضيق هرمز الذي يعدّ المعبر الإستراتيجي لتجارة النفط العالمية، وذلك منذ تعرّضت أربع سفن، بينها ثلاث ناقلات نفط، في 12 مايو، لـ "أعمال تخريبية" قبالة الشواطىء الإماراتية.
واتهمت واشنطن طهران بالوقوف خلف هذه الهجمات، الامر الذي تنفيه الأخيرة.
وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون وبن زايد "يقيمان حوارا على أساس من الثقة". وزار الرئيس الفرنسي الإمارات عام 2017 لافتتاح متحف "اللوفر أبو ظبي" قبل استقبال بن زايد في باريس في نوفمبر 2018.
وينتشر نحو 650 عسكريا فرنسيا في الإمارات، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.