قالت جماعتان معنيتان بالدفاع عن حقوق الإنسان، الخميس، إن الإمارات أفرجت عن ثلاثة نشطاء سجنوا باتهامات متعلقة بأمن الدولة.
وأفادت هيومن رايتس ووتش بأن الناشط على الانترنت أسامة النجار، إضافة إلى عثمان الشحي وبدر البحري، وتصفهما الجماعات الحقوقية بأنهما ناشطان لهما صلات بجماعة الإصلاح الإسلامية التي حظرتها السلطات الإماراتية في 2014، سجنوا بعد محاكمات في 2014 و2016.
وقالت الحملة الدولية من أجل الحرية في الإمارات ومركز الخليج لحقوق الإنسان لوكالة رويترز، إن الإفراج عنهم تم الخميس.
ولم يرد مسؤولون حكوميون على طلب للتعليق. لكن وكالة أنباء الإمارات نشرت هذا الأسبوع قرارا من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بالإفراج عن 669 سجينا قبل عطلة عيد الأضحى من دون ذكر أسمائهم.
وتقول هيومن رايتس ووتش إن النجار استخدم تويتر في حملة بهدف الإفراج عن والده ومعتقلين سياسيين آخرين في أبوظبي، ولانتقاد إدانة 69 إماراتيا في يوليو 2013 بعد محاكمة جماعية لنشطاء طالبوا بإصلاحات سياسية.
وأضافت أن حكما بالسجن خمس سنوات صدر في 2014 بحق الشحي بسبب تعليقات له على تويتر ساند فيها معارضين سياسيين، بينما حُكم على البحري في 2016 بالسجن ثلاث سنوات لاتهامه بالانضمام لمنظمة سرية.