ترقب الكثير من أنصار بريكست تغيير لون الجواز، عندما قالت السلطات نهاية 2017 أن الجواز الأزرق سوف يعود.
جواز سفر | Source: Courtesy Image

حلت سبع دول عربية في ذيل قائمة مؤشر "هينلي" لعام 2020 لترتيب جوازات السفر، وجاءت العراق وسوريا في المرتبة ما قبل الأخيرة ولا تتيح لحاملها سوى دخول أقل من 30 دولة من دون تأشيرة.

ويقيس المؤشر السنوي الذي أعلنت نتائجه أخيرا، قوة جوازات السفر اعتمادا على حرية المواطنين الحاملين له في السفر والتنقل بين دول العالم.

وحدد المؤشر حرية التنقل والدخول بعدم اشتراط الحصول على التأشيرة بشكل مسبق، أو الحصول عليها بشكل مباشر مكان الوصول.

ولا زالت جوازات سفر الإمارات والكويت وقطر والبحرين وعُمان على التوالي أفضل جوازات السفر العربية، وتتيح لحامليها دخول 80-171 دولة وإقليم من دون تأشيرة مسبقة.

وتاليا ترتيب الدول العربية من الأسوأ إلى الأفضل:

العراق: في المرتبة 106 عالميا وهي ما قبل الأخيرة بعد أفغانستان، يتيح دخول 28 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

سوريا: في المرتبة 105، يتيح دخول 29 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

الصومال: في المرتبة 104، يتيح دخول 32 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

اليمن: في المرتبة 103، يتيح دخول 33 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

ليبيا: في المرتبة 102، يتيح دخول 37 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

الأراضي الفلسطينية: في المرتبة 101، يتيح دخول 38 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

السودان: في المرتبة 100، يتيح دخول 39 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

جيبوتي: في المرتبة 95، يتيح دخول 46 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

مصر: في المرتبة 93، يتيح دخول 49 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

الأردن: في المرتبة 91، يتيح دخول 51 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

المغرب: في المرتبة 80، يتيح دخول 63 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

تونس: في المرتبة 74، يتيح دخول 69 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

السعودية: في المرتبة 66، يتيح دخول 77 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

عُمان: في المرتبة 64، يتيح دخول 79 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

البحرين: في المرتبة 63، يتيح دخول 82 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

قطر: في المرتبة 58، يتيح دخول 93 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

الكويت: في المرتبة 57، يتيح دخول 95 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

الإمارات: في المرتبة 18، يتيح دخول 171 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

الأفضل عالميا

وأظهر المؤشر أن جوازات سفر اليابان وسنغافورة وألمانيا وكوريا الجنوبية حلت في المراتب الأولى على التوالي عالميا.

وجاءت اليابان في المرتبة الأولى، والتي يتيح جواز سفرها دخول 191 من دون تأشيرة مسبقة، يليه جواز سفر سنغافورة والذي يتيح دخول 190 دولة، وألمانيا وكوريا الجنوبية حيث يتيح جواز سفر كل منهما دخول 189 دولة.

وحل جواز السفر الأميركي في المرتبة الثامنة ويتيح لحامله دخول 184 دولة من دون تأشيرة.

علي عيسى يدلي بشهادته
علي عيسى يدلي بشهادته

قُدمت شكوى بتهمة "التعذيب" و"الاعتقال التعسفي" في النمسا بحق رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، الإماراتي أحمد ناصر الريسي، الذي من المنتظر أن يحضر الجمعية العمومية للإنتربول في فيينا، وفق ما ذكر محامي بريطانيين اثنين.

وقال رودني ديكسون في بيان "نأمل أن تحقق السلطات النمساوية في هذه الاتهامات الخطيرة".

وتستند الشكوى الى مبدأ "الاختصاص القضائي العالمي" الذي يسمح لدولة بملاحقة مرتكبي الجرائم الخطيرة قضائيا، وإن كانت ارتُكبت خارج أراضيها.

وأوقف الباحث ماثيو هيدغز، وحارس الأمن علي عيسى في الإمارات، في عامي 2018 و2019 توالياً.

وقال هيدغز، الأكاديمي في جامعة إكستر (جنوب غرب إنكلترا) لوكالة فرانس برس العام الماضي إنه اوقف في ختام زيارة قام بها في إطار دراسته.

ووصف بالـ "مرعب" ما مر به خلال فترة الاعتقال التي استمرت سبعة أشهر في حبس انفرادي، تعرض خلالها "للتهديد بالعنف" من أجل تقديم اعترافات زائفة بالانتماء إلى أجهزة الاستخبارات البريطانية.

وبعد اجباره على الاعتراف قسراً، بحسب قوله، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس في نوفمبر 2018، قبل أن يُفرج عنه بعد أقل من أسبوع، إثر ضغوط دولية.

والثاني، وهو من مشجعي كرة القدم، اشار إلى أنه تم القبض عليه للاشتباه، بأنه شجّع فريق قطر التي كانت على خلاف مع الإمارات، في كأس آسيا لكرة القدم.

وقال إنه تعرّض للضرب بشكل متكرر، وحتى للطعن، خلال اعتقاله لنحو ثلاثة أسابيع.

ويتّهم البريطانيان رئيس الإنتربول الإماراتي بالمسؤولية المطلقة عن التعذيب والاعتقال التعسفي اللذين قالا إنهما تعرّضا لهما في الإمارات، نظرا لكونه مسؤولا أمنيا رفيعا في وزارة داخليتها.

كما تم تقديم شكوى في فرنسا، حيث مقر الإنتربول، التي باشرت تحقيقا قضائيا بحقه في مارس 2022 بتهمة "التورط في التعذيب".

وتحرّك البريطانيان قضائيا ضد الريسي أيضا في كل من النرويج والسويد وتركيا.

ورفضت النيابة العامة النمساوية والسفارة الإماراتية في فيينا التعليق على القضية، لدى اتصال فرانس برس بهما.

وتم انتخاب أحمد ناصر الريسي في نوفمبر 2021 رئيسًا للإنتربول، وهو منصب فخري، رغم احتجاجات مدافعين عن حقوق الإنسان، اعتبروا أن انتخابه يسيء الى مهمة المنظمة.

وتشمل الشكوى المقدمة الاثنين أيضًا حالة أحمد جعفر محمد علي، "المعارض" البحريني المعتقل منذ يناير 2022.

ودين علي بقضايا "إرهابية"، وتم اعتقاله في صربيا حيث قدم طلبًا للجوء، بموجب نشرة دولية حمراء اصدرتها بحقه المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، قبل أن يتم تسليمه إلى المملكة الخليجية.