This picture made available by the Ansarullah Media centre on February 15, 2022 shows an undated launch of an unmanned aerial…
تعرضت الإمارات، الشهر الماضي، لثلاث هجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة

دعت الإمارات، الأحد، جيوش الدول الحليفة إلى العمل معا لبناء "درع" يحمي من خطر الطائرات المسيرة (الدرونز)، بعدما تعرضت الدولة الخليجية الثرية لهجمات الحوثيين في اليمن بصواريخ وطائرات بدون طيار مفخخة.

وافتُتح في أبوظبي، الأحد، مؤتمر متخصص في "الأنظمة غير المأهولة"، بحضور ممثلين عن جيوش دول عربية وغربية، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لمناقشة تطور هذه الأنظمة وكيفية التصدي لأخطارها.

وأمام قادة عسكريين وخبراء، قال وزير الدولة للذكاء الاصطناعي عمر سلطان العلماء: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نتفهم أهمية حماية أمتنا من خلال ضمان أن هذه التقنيات هي أدوات يمكننا استخدامها، لكن لا يمكن أن تُستخدم ضدنا".

وأضاف "أصبحت هذه الأنظمة أرخص بكثير ويمكن الوصول إليها أكثر من أي وقت مضى. وإمكانية الوصول هذه تسمح للأنظمة بالوقوع في أيدي الأشخاص الذين لا نريد أن تقع في أيديهم، وهم الجماعات الإرهابية".

وتابع المسؤول "هذا التحدي يتطلب منا التكاتف والعمل معا لضمان أنه يمكننا بناء درع يحمي من خطر استخدام هذه الأنظمة".

وقال وزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع، محمد بن أحمد البواردي، في مؤتمر أبوظبي: "علينا أن نتحد لمنع استخدام الطائرات بدون طيار في تهديد أمن المدنيين وتدمير المؤسسات الاقتصادية".

ويأتي انعقاد المؤتمر في وقت يتصاعد خطر الطائرات المسيرة في المنطقة. 

فقد تعرضت الإمارات، الشهر الماضي، لثلاث هجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة شنها الحوثيون بعد خسارتهم مناطق في اليمن على أيدي قوات يمنية موالية للحكومة دربتها الإمارات.

ونجحت الدفاعات الإماراتية في إسقاط غالبيتها، بعدما أدى الهجوم الأول لوقوع ثلاثة قتلى في أبوظبي.

كما أعلنت جماعة "ألوية الوعد الحق" غير المعروفة على نطاق واسع، مسؤوليتها عن محاولة استهداف الإمارات بطائرات من دون طيار في بداية فبراير.

وأيضا تعرضت السعودية لمئات الهجمات الحوثية، بينما اتهمت إيران بالوقوف خلف هجوم بواسطة طائرة مسيرة ضد سفينة إسرائيلية العام الماضي.

والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية أطلقت النار على طائرة مسيرة قادمة من لبنان دخلت مجال إسرائيل الجوي، في ثاني حادث من نوعه خلال يومين.

صورة عامة من دبي l تعبيرية
الإمارات تبحث عن وزير للشباب

أعلن نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن شاغر وظيفي غير اعتيادي عبر حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقا).

وقال الشيخ محمد بن راشد: "أبحث عن شاب أو شابة من المتميزين.. يمثلون قضايا الشباب.. وينقلون آراءهم.. ويتابعون الملفات الحكومية التي تهمهم.. ليكون وزيرا/ وزيرة للشباب معنا في حكومة الإمارات".

وحقيبة الشباب في الإمارات مسندة حاليا لوزارة الثقافة، التي يترأسها الشيخ سالم بن خالد القاسمي. ولم يذكر الإعلان إن كانت الإمارات ستنشئ وزارة مستقلة للشباب أم لا.

وفي 2016، عينت شما بنت سهيل المزروعي في منصب وزيرة دولة لشؤون الشباب، لتصبح في ذلك الوقت وهي في عمر 22 سنة، أصغر وزيرة في العالم.

وأضاف محمد بن راشد: "نريده ملما بقضايا وطنه، واعيا لواقع مجتمعه، ميدانيا في عمله، عقلانيا في طرحه، شجاعا وقويا في تمثيل بلده، شغوفا لخدمة تراب وطنه".

وتابع: "نطلب ممن يجد في نفسه الكفاءة والقدرة والأمانة ليكون وزيرا للشباب، الكتابة لنا في مجلس الوزراء عبر ContactUs@moca.gov.ae".