موقع معرض إكسبو
موقع معرض إكسبو

أعلنت إمارة دبي، الاثنين، إن موقع معرض إكسبو 2020 الضخم سيعيد فتح أبوابه أمام الزوار في أكتوبر المقبل باسم "مدينة إكسبو دبي" التي ستضم مركزا ضخما للمعارض وعددا من الشركات.

واختتم معرض إكسبو 2020 دبي فعالياته في 31 من مارس الماضي بعدما سجّل على مدى ستة أشهر 24 مليوناً و102 ألف و967 زيارة، واستقبل أجنحة 192 دولة.

وأقيم إكسبو دبي في موقع شاسع على مشارف الإمارة كلّف نحو سبعة مليارات دولار، وفق ما نقلت "فرانس برس".

ويربط خط للمترو بين موقع إكسبو ومدينة دبي، ويقع على الطريق المؤدي إلى العاصمة أبوظبي.

وكتب حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة على تويتر "نعلن اليوم تحويل موقع المعرض إلى مدينة إكسبو دبي، مدينة تمثل أجمل طموحات دبي".

وأكد الشيخ محمد أن المدينة  "ستضم متحفاً جديداً ومركزا عالميا للمعارض ومقرات شركات اقتصادية ضخمة".

وسيحتفظ الموقع بقبة الوصل في وسطه، التي استقبلت حفلات موسيقية واحتفالات، بالإضافة إلى عدد من الأجنحة بما في ذلك الإمارات ومصر والمغرب والسعودية.

وبحسب حاكم دبي، فإن المدينة الجديدة ستكون "صديقة للبيئة" وسترتبط بمطاري الإمارة الخليجية.

وأضافت إمارة دبي إقامة المعرض، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، إلى سجل إنجازاتها، ومنها ناطحات السحاب لا سيما برج خليفة، أعلى مبنى في العالم (828 مترا).

وأقيم المعرض العالمي الأول في لندن في العام 1851 في كريستال بالاس الذي بني خصيصا لهذا الغرض. وفي باريس، كشف معرض 1889 عن برج إيفل.

وستنظم مدينة أوساكا في اليابان النسخة المقبلة من المعرض على جزيرة اصطناعية عام 2025.

المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات

دعا المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، إلى "ضرورة استعادة مفهوم الدولة الوطنية" كحل وحيد لمواجهة التحديات الأمنية التي تهدد المنطقة العربية، معتبرا أن "زمن الميليشيات.. كلّف العرب كثيرا".

وقال قرقاش في منشور عبر منصة "إكس"، الجمعة، إنه "في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها".

وأضاف أن "زمن الميليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية، كلّف العرب كثيرا وأثقل كاهل المنطقة"، مشددا على أن المستقبل يكمن في "الأمن والسلام والازدهار، بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه".

وفي منشور آخر، حذر المسؤول الإماراتي من خطورة الوضع الراهن في المنطقة، مشيرا إلى تصاعد حدة التوترات و"خروجها عن السيطرة".

وأضاف، الخميس، أن هذا التصعيد يهدد "بانتشار العنف والفوضى وخسارة المزيد من الأرواح".

ودعا قرقاش إلى ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان كخطوة أولى نحو الحل، مؤكدا على أهمية "خفض التصعيد والحوار البعيد عن الخطاب المتطرف".

وختم منشوره بالتأكيد على أن "حل الدولتين" يبقى "حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وذلك بعد أن شنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل قالت إنه يأتي "ردا" على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في يوليو بطهران في ضربة نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي بضربة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

ودفع تهديد إسرائيل بالرد على هذه الضربة الصاروخية بالمسؤولين الدوليين إلى البحث عن وسائل لتجنب اندلاع حرب إقليمية شاملة.