صورة عامة من دبي. تعبيرية
جانب من مدينة دبي (أرشيف)

أظهر مسح، الجمعة، انخفاض نمو القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات إلى أدنى مستوى في 12 شهرا في يناير، إذ يضغط تردي الأوضاع الاقتصادية العالمية على المعنويات فيما يتعلق بالأنشطة في المستقبل.

وهبط مؤشر "ستاندرد اند بورز غلوبال" لمديري المشتريات في الإمارات، المعدل في ضوء العوامل الموسمية، إلى 54.1 في يناير، مسجلا انخفاضا طفيفا عن 54.2 في ديسمبر، وأدنى مستوى منذ يناير 2022.

وظل المؤشر الفرعي للإنتاج دون تغير عن ديسمبر عند 58.8 لكنه يشير إلى استمرار التوسع القوي في نشاط القطاع الخاص غير النفطي.

وقال كبير الباحثين الاقتصاديين في ستاندرد اند بورز غلوبال ماركت إنتليجانس، ديفيد أوين: "أظهرت النتائج أن القطاع غير المنتج للنفط لا يزال بحالة جيدة ووضعه إيجابي مقارنة بالتباطؤ الاقتصادي العالمي في نهاية عام 2022".

وأضاف: "مع ذلك، فقد أثرت الظروف العالمية الضعيفة على معدل طلب الصادرات في يناير، حيث شهدت الشركات انخفاضا في المبيعات الأجنبية بأسرع معدل منذ شهر يونيو 2021".

وزادت الطلبيات الجديدة خلال الشهر السابق مسجلة أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، وارتفع المؤشر الفرعي إلى 56.0 من 55.5 في ديسمبر.

ومع ذلك، واصل نمو طلبيات التصدير الجديدة الهبوط، إذانخفض المؤشر إلى ما دون المستوى المحايد البالغ 50.0 للشهر الثاني على التوالي إذ سجل 47.5، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2021، هبوطا من 49.0 في ديسمبر.

وتسارع خلق الوظائف من الشهر السابق إذ بلغ مؤشر التوظيف 51.3 في يناير ارتفاعا من 50.6 في نهاية عام 2022.

وأفاد المسح بأن سلاسل التوريد القوية والانخفاض الجزئي لضغوط أسعار الطاقة والنقل ساعد في الحفاظ على استقرار أسعار المدخلات بشكل كبير في يناير، بينما لم تتغير تكاليف التوظيف.

ولكن توقع تسعة بالمئة فقط من المشاركين في المسح نموا خلال العام المقبل إذ ظل التفاؤل ضعيفا حيال آفاق الإنتاج في المستقبل.

شركة مدعومة من أبوظبي تستثمر عملات مشفرة بملياري دولار في بينانس
شركة مدعومة من أبوظبي تستثمر عملات مشفرة بملياري دولار في بينانس

أعلنت شركة "بينانس"، إحدى أكبر منصات تداول العملات المشفرة عالميا، ومجموعة "أم.جي.أكس" للاستثمار المدعومة من أبو ظبي، الأربعاء، عن استثمار بقيمة ملياري دولار عبر العملات المشفرة.

كما أعلن مكتب أبو ظبي الإعلامي عن الصفقة في بيان الأربعاء، واصفا هذا الاستثمار بأنه "الأكبر من نوعه في قطاع العملات المشفرة".

وأضاف أنه "يشكل خطوة محورية في تعزيز تبني الأصول الرقمية، وترسيخ دور تقنية البلوكشين في مستقبل التمويل العالمي والتكنولوجيا".

وتعد هذه الصفقة، التي وصفتها "بينانس" بأنها "أول استثمار مؤسسي فيها"، من بين أكبر الاستثمارات في قطاع العملات المشفرة.

ووفقا للاتفاق، ستصبح "أم.جي.أكس" مساهما أقلية بعد استثمارها في "العملات المستقرة"، وهي نوع من العملات المشفرة المرتبطة بعملة ورقية مثل الدولار.

ولم تفصح الشركتان عن تفاصيل "حقوق الإدارة المتفق عليها" أو حجم حصة "أم.جي.أكس".

والاستثمار في بينانس هو أول تمويل تضخه "إم.جي.إكس" في مجال العملات المشفرة.

وتأسست "إم.جي.إكس" منذ عام تقريبا. وقالت في ذلك الوقت إنها هدفها هو "تسريع تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة" من خلال الشراكات.

وتضم منصة "بينانس" ما يزيد على 260 مليون مستخدم مسجل، ويتجاوز حجم التداول التراكمي فيها 100 تريليون دولار، بحسب بيان مكتب أبو ظبي الإعلامي.