صورة لياسر البحري من موقعه الرسمي
صورة لياسر البحري من موقعه الرسمي

​ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات، بمنشورات تنتقد استضافة القرية العالمية في دبي، لكاتب كويتي، تم إدانته سابقا بالاعتداء الجنسي في الولايات المتحدة.

وانتقدت المحامية الإماراتية، حوراء موسى، استضافة القرية العالمية للكاتب الكويتي المثير للجدل، ياسر البحري.

وكتبت في تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر" "شخص تمت إدانته بتهمة التحرش واغتصاب قاصرات وقضى سنوات طويلة في السجن عقابا له استغرب استضافته في معارض الكتاب لنشر وتوقيع قصصه ورواياته عن فترة قضاء عقوبته بل ويعلن استضافته في القرية العالمية".

وأضافت "هو ليس بطلا قوميا بل شخص مدان حكم عليه بقضية بشعة قبيحة تمس الشرف والأخلاق"، وتسألت في استنكار "بمن نحتفي !".

وتفاعل عدد من النشطاء مع تغريدة المحامية الإماراتية، وبينهم الصحفي الاستقصائي، جاسم الجريد، الذي أشار إلى أن الكاتب المثير للجدل هو الكويتي، ياسر البحري، والذي أدين بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر، وقضى سنوات بسجون الولايات المتحدة، قبل الإفراج عنه وترحيله. 

"يصنف قسم إنفاذ القانون في ولاية فلوريدا الأميركية ياسر البحري على أنه معتدي جنسيا

ويصنف "قسم إنفاذ القانون" في ولاية فلوريدا الأميركية ياسر البحري على أنه "معتدي جنسيا".

وفي 2022، استضاف معرض الرياض الدولي للكتاب المقام في السعودية، الكاتب المغتصب لرواية "تجربته"، وفقا لما نشرته وقتها صحيفة "سبق".

وعبر موقعه الرسمي يعرف البحري نفسه على أنه "كاتب حاصل على شهادة الماجستير من كلية بوسطن في ولاية ماساشوستس بتخصص الفلسفة السياسية".

ويقول في سيرته الذاتية إنه تم توقيفه في ولاية فلوريدا عام 2007 وتمت إدانته والحكم عليه بـ15 عاما، بتهم يصفها بـ"الملفقة"، مؤكدا على برائته. 

الإمارات والسعودية تشتريان ذخائر وصواريخ ودبابات أميركية . أرشيفية - تعبيرية
الإمارات والسعودية تشتريان ذخائر وصواريخ ودبابات أميركية . أرشيفية - تعبيرية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" موافقة وزارة الخارجية على بيع أسلحة وذخائر للسعودية والإمارات بأكثر من 2.2 مليار دولار.

وفي بيانات صحفية منفصلة نشرها موقع وكالة التعاون الأمني والدفاعي، وافقت الخارجية على بيع صواريخ هيلفاير 2 بقيمة 655 مليون دولار، وذخيرة لأنظمة مدفعية ورشاشات ودبابات بقيمة تقدر بنحو 139 مليون دولار، وصواريخ وبرامج دعم بـ 252 مليون دولار إلى السعودية.

كما جرت الموافقة على بيع محتمل لذخائر إلى الإمارات مقابل 1.2 مليار دولار.

وفي التفاصيل تتضمن صفقة البيع للإمارات شراء 259 نظام إطلاق صواريخ متعددة موجهة (GMLRS)، و1554 وحدة صواريخ (M31A1)، و203 نظام للصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS).

وتتضمن الصفقة برامج تدريب وتطوير للبرمجيات وخدمات الدعم الهندسي واللوجيستي.

أما صفقات بيع الأسلحة للسعودية، فكانت على النحو التالي:

الموافقة على بيع محتمل لـ 220 صاروخا تكتيكيا من فئة (AIM-9X Block II Sidewinder Tactical Missiles)، بقيمة 252 مليون دولار، إذ ستتضمن برامج تدريب ومساعدة فنية ودعم لوجيستي.

والموافقة على بيع أنظمة مدفعية ورشاشات ودبابات ومعدات بتكلفة 139 مليون دولار، والتي تتضمن 10 آلاف ذخيرة من فئة (M456) حجم (105 ملم) المضادة للدبابات، إضافة إلى أنواع مختلفة من ذخيرة الدبابات ومدافع الهاوتزر والرشاشات والقنابل اليدوية.

والصفقة الثالثة تضمنت الموافقة المحتملة لبيع (2503) صاروخ من طراز (AGM-114R3 Hellfire II)، وبما يتضمن برامج الدعم الفني واللوجيستي.

وأشار البيان إلى أن الصفقات ستدعم أهداف السياسية الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال مساعدة أمن شركاء إقليميين مهمين، لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط.

وستساهم في تحسين قدرة الإمارات والسعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحديث قواتها المسلحة.

وأكدت البيانات أن صفقات البيع المقترحة والدعم المرافق لها "لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".