الأسد وصل إلى أبوظبي في زيارة رسمية
الأسد وصل إلى أبوظبي في زيارة رسمية

وصل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى أبوظبي، الأحد، في زيارة رسمية برفقة زوجته، أسماء الأسد.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة كان في مقدمة مستقبلي الأسد لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي.

ورافقت طائرة رئيس النظام السوري "لدى دخولها أجواء دولة الإمارات طائرات حربية" ترحيبا بزيارته، وفقا للوكالة.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في منشور على تويتر "أرحب بالرئيس بشار الأسد في الإمارات، أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة".

وجرت للأسد مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكبه إلى قصر الوطن، وتم عزف النشيد الوطني لسوريا، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية له.

ويضم الوفد المرافق للأسد "وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية ووزير شؤون رئاسة الجمهورية ووزير الإعلام ومعاون وزير الخارجية والقائم بأعمال سفارة سوريا لدى الدولة".

وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن الأسد توجه إلى قصر الوطن لبدء المحادثات مع رئيس دولة الإمارات.

وقالت إن أسماء الأسد "ستلتقي مع أم الإمارات، الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية".

الجلسة العلنية لمحكمة العدل الدولية للنظر في دفوعات كل من السودان والإمارات
الجلسة العلنية لمحكمة العدل الدولية للنظر في دفوعات كل من السودان والإمارات

اختتمت الخميس الجلسات العلنية في محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي عقدت للنظر في طلب إصدار تدابير مؤقتة قدمته جمهورية السودان ضد دولة الإمارات في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في السودان.

وخلال الجلسة، قدم كل من السودان والإمارات دفوعاتهما أمام المحكمة، حيث طلب وفد السودان اتخاذ تدابير مؤقتة لضمان الالتزام باتفاقية منع الإبادة الجماعية، سيما فيما يتعلق بحماية جماعة المساليت في السودان.

ومن بين الطلبات الأخرى، إلزام الإمارات باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب أفعال الإبادة الجماعية ضد هذه الجماعة، مثل القتل والتسبب في أذى جسدي أو نفسي، وكذلك فرض تدابير تمنع ولادة أفراد الجماعة.

الوفد السوداني طلب أيضا أن تمتنع الإمارات "عن أي سلوك يُشكّل تواطؤاً في ارتكاب أي من الأفعال المذكورة، سواء من قبل وحدات مسلحة غير نظامية، أو من قبل أي منظمات أو أفراد".

كما طالب السودان بأن تقدم الإمارات تقريراً إلى المحكمة عن الإجراءات المتخذة لتنفيذ هذه التدابير خلال شهر من إصدار القرار، على أن يتبع ذلك تقديم تقارير دورية كل ستة أشهر، إلى حين صدور قرار نهائي في القضية من قبل المحكمة.

من جانبها، طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة من المحكمة رفض طلب السودان بشأن التدابير المؤقتة، ودعت إلى شطب القضية من جدول أعمال المحكمة بشكل كامل.

ترأس وفد السودان وزير العدل معاوية عثمان محمد خير، بينما ترأست وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، سفيرة دولة الأمارات لدى هولندا أميرة الهفيتي.

وبعد اختتام عرض الدفوعات، ستبدأ المحكمة في مداولاتها، ومن المتوقع أن تصدر قراراً في جلسة علنية في وقت لاحق، حيث سيتم الإعلان عن موعد الجلسة العلنية فور تحديده.