توسيع بريكس تصدر جدول أعمال القمة المنعقدة في جوهانسبرغ ـ صورة تعبيرية.
توسيع بريكس تصدر جدول أعمال قمة المجموعة في جوهانسبرغ.

قال وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، إن انضمام الإمارات إلى كتلة البريكس للاقتصادات الناشئة لن يضر بعلاقاتها مع الدول الغربية، وسط مخاوف من قيام الصين وروسيا بتوسيع المجموعة لموازنة النفوذ الأميركي والأوروبي. 

وأضاف المري في مقابلة خاصة مع وكالة بلومبرغ إن الإمارات تتطلع إلى عضويتها في مجموعة بريكس باعتبارها فرصة لتطوير التجارة وتخطط لتخصيص مزيد من رأس المال لبنك التنمية الجديد، وهو البنك الذي أنشأته قبل عامين مجموعة بريكس التي انضمت إليها الدولة الخليجية. 

والإمارات من بين ست دول تلقت دعوات الأسبوع الماضي للانضمام إلى الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا في بريكس، وهو أول توسع للمجموعة منذ عام 2010.

وتمثل دولة الإمارات، وهي واحدة من دول قليلة تدير ما يزيد عن تريليون دولار من رأس مال الثروة السيادية، مساهما كبيرا في بنك التنمية الوطني، وهو بنك مجموعة بريكس الذي تم إنشاؤه لإقراض مشاريع التنمية في الأسواق الناشئة. 

وقال الوزير الإماراتي "هناك عمل ضخم سنقوم به، وسنركز على الغرب أيضا (...) نريد السلام والازدهار ومعهما يأتي الاقتصاد وتأتي التجارة".

والخميس، أعلن قادة مجموعة بريكس فتح باب العضوية أمام ست دول جديدة اعتبارا من العام المقبل إلى نادي كبرى الاقتصادات الناشئة التي تضم أكبر التكتلات السكانية وتسعى إلى إعادة تشكيل النظام العالمي. 

واتفقت دول بريكس وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا في قمتها السنوية في جوهانسبورغ على منح الأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، العضوية الكاملة اعتبارا من الأول من يناير. 

وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي تعد بلاده الأقوى في مجموعة الدول غير الغربية التي تمثل ربع اقتصاد العالم، إن "توسيع العضوية هذا حدث تاريخي". 

وسعت الصين، أبرز دول المجموعة وثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى توسيع "بريكس" في خضم منافسة محمومة مع الولايات المتحدة.

وأشاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بما وصفه بأنه "لحظة عظيمة" لبلاده. وقال على منصة "إكس" إن "إثيوبيا مستعدة للتعاون مع الجميع من أجل نظام عالمي شامل ومزدهر". 

وكتب الرئيس الإماراتي محمد بن زايد على منصة "إكس"، "نقدر موافقة قادة مجموعة بريكس على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذه المجموعة المهمة. ونتطلع إلى العمل معا من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم".

تعتبر النافورة من أبرز المعالم التي يزورها السياح في دبي - رويترز
تعتبر النافورة من أبرز المعالم التي يزورها السياح في دبي - رويترز

في نبأ صادم للسياح، أعلنت شركة إعمار عن إغلاق "نافورة دبي" الواقعة بجانب برج خليفة ودبي مول لـ 5 أشهر من أجل أعمال الصيانة والتجديد.

وتعتبر النافورة من أبرز المعالم التي يزورها السياح في دبي، وتمتاز بأنها تعمل مع الموسيقى، بمعنى أن المياه الخارجة من النوافير يتم التحكم بها للتمايل مع الأنغام، بالإضافة إلى الإضاءات المتنوعة في الليل.

ويذكر أن نافورة دبي هي "أكبر نافورة راقصة في العالم"، وبحسب الشركة من المقرر أن تبدأ أعمال الصيانة والتجديد في مايو المقبل.

وستشمل التعديلات "تكنولوجيا متقدمة للتحكم برقصات النوافير، ونظاما صوتيا جديدا وإضاءة متطورة".

وقال محمد العبار، مؤسس شركة إعمار، "نافورة دبي هي انعكاس لروح دبي، حيث يجتمع الفن والابتكار والعاطفة في تناغم تام".

وأضاف "نعمل على الارتقاء بهذا المعلم الأيقوني، ونواصل توفير تجارب ملهمة".

ويذكر أنه تم إطلاق نافورة دبي في مايو عام 2009، قبل افتتاح برج خليفة الأطول في العالم بعدة أشهر.