سيارات أجرة في دبي – صورة أرشيفية
سيارات أجرة في دبي – صورة أرشيفية

أعلنت شركة تاكسي دبي في بيان، الإثنين، أن الإمارة تعتزم طرح نحو 25 بالمئة من أسهم الشركة من خلال طرح عام أولي، وذلك في إطار برنامج أوسع نطاقا لخصخصة أصول مملوكة للحكومة.

فقد تقرر أن تطرح الشركة، وهي أكبر مشغل لسيارات الأجرة في الدولة الخليجية من حيث الحصة السوقية، 624.8 مليون سهم من المتوقع أن يتم إدراجها في سوق دبي المالي في ديسمبر.

وقال البيان إن فترة الاكتتاب في الطرح العام الأولي ستمتد من 21 إلى 28 نوفمبر للمستثمرين الأفراد في الإمارات وإلى 29 نوفمبر للمستثمرين الآخرين.

وجمعت دبي ما يقرب من 8.5 مليار دولار من خمس عمليات طرح عام أولي العام الماضي في ظل خطة خصخصة حكومية لإدراج عشر شركات مرتبطة بالحكومة لتعزيز نشاط سوق الأوراق المالية وسداد الديون وتعزيز أسواق رأس المال، حسب وكالة "رويترز".

وكانت "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق أن دبي تخطط لطرح أسهم في وحدة سيارات الأجرة بها في ديسمبر أو يناير.

وتم تعيين سيتي جروب جلوبال ماركتس ليمتد والإمارات دبي الوطني كابيتال وميريل لينش إنترناشونال منسقين عالميين مشتركين ومديرين لسجل الاكتتاب، في حين تقوم المجموعة المالية هيرميس الإمارات وبنك أبوظبي الأول بدوري مديري الدفاتر المشتركين في الصفقة.

وتم تعيين روتشيلد آند كو الشرق الأوسط مستشارا ماليا مستقلا.

وأصدر حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قانونا يغير الوضع القانوني لشركة تاكسي دبي، المعروفة سابقا بمؤسسة تاكسي دبي، لتصبح شركة مساهمة عامة تتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة ماليا وإداريا.

وتأسست الشركة في عام 1994، وتبلغ حصتها السوقية حوالي 44 بالمئة من حيث حجم مركبات الأجرة بالإمارة، وفق "المكتب الإعلامي لحكومة دبي".

مكتب هرتسوغ نشر صورة للرجلين وهما يتصافحان وقال إنهما تحدثا.
مكتب هرتسوغ نشر صورة للرجلين وهما يتصافحان وقال إنهما تحدثا. | Source: times of israel

قال مكتب الرئيس الإسرائيلي، الجمعة، إن، إسحق هرتسوغ، تحدث مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وتصافحا خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) المنعقد في دبي.

ونشر مكتب هرتسوغ صورة للرجلين وهما يتصافحان.

ولا تقيم قطر علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل لكنها ساعدت في التوسط في هدنة استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحركة حماس وانتهت، الجمعة.

في المقابل، لم تعلق الخارجية القطرية على ذلك بعد. 

وأعربت قطر، الجمعة، عن أسفها الشديد لاستئناف الحرب في غزة إثر انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، دون التوصل إلى اتفاق على تمديدها.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن "المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة".

وأوضحت أن "قطر ملتزمة مع شركائها باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية، ولن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة".

وشددت الخارجية القطرية على أن "استمرار القصف على قطاع غزة في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع".

ودعت المجتمع الدولي إلى "سرعة التحرك لوقف القتال".

وأشارت إلى "إدانة قطر لكافة أشكال استهداف المدنيين، وممارسة العقاب الجماعي، ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني قطاع غزة المحاصرين".

وطالبت بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية بصورة مستمرة ودون عوائق، بما يلبي الاحتياجات الفعلية لسكان القطاع".

ويواصل الوسيطان القطري والمصري المفاوضات حول الهدنة في قطاع غزة بالرغم من استئناف القتال، على ما أفاد مصدر مطلع وكالة "فرانس برس"، الجمعة.

وقال المصدر لـ"فرانس برس" طالبا عدم كشف اسمه إن "المفاوضات حول الهدنة في غزة مع الوسيطين القطري والمصري تتواصل"، بعد ليلة من المحادثات المكثفة لم تنجح في تمديد الهدنة الإنسانية التي كانت سارية.

وفي وقت لاحق الجمعة، نقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر مطلع قوله  إن "المفاوضات القطرية المصرية مع كل من الإسرائيليين وحماس مستمرة".

وأضاف المصدر أن "الوسطاء القطريين والمصريين على اتصال مع الجانبين منذ استئناف القتال في غزة، الجمعة".

ومن جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، إن حركة حماس انتهكت اتفاق الهدنة ولم تلتزم بواجبها في إطلاق سراح جميع النساء المختطفات اليوم، وأطلقت الصواريخ على مواطني إسرائيل.

وأضاف مكتب نتانياهو في بيان "مع العودة إلى القتال سنؤكد على التزام الحكومة الإسرائيلية بتحقيق أهداف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا مرة أخرى لسكان إسرائيل"، حسبما ذكر مراسل "الحرة".

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الجمعة، أنه "استأنف القتال ضد حركة حماس الإرهابية في قطاع غزة"، متهما الحركة بـ"خرق الهدنة عبر إطلاقها صاروخا باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وانتهت الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة التي بدأ سريانها في 24 نوفمبر، صباح الجمعة واستؤنف القتال بين الطرفين.

وانتهت مدة الهدنة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة ت غ).

وقتل 56 شخصا منذ انتهاء الهدنة في قطاع غزة، الجمعة، وفق حصيلة جديدة لوزارة الصحة في حكومة حماس.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة.

وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب ما أعلنت السلطات التابعة لحماس قبل الهدنة.