مشهد عام من العاصمة أبوظبي - صورة تعبيرية. أرشيف
مشهد عام من العاصمة أبوظبي - صورة تعبيرية. أرشيف

أضافت شركة أبوظبي العالمية القابضة، مراقبا مدعوما بالذكاء الاصطناعي إلى مجلس إدارتها، في خطوة تقول الشركة التي تبلغ قيمتها 238 مليار دولار، إنها ستساعد أعضاء مجلس الإدارة على اتخاذ قرارات استراتيجية أفضل، وفق "بلومبيرغ".

وسيحصل الكيان الافتراضي "آيدن إنسايت" Aiden Insight على مقعد مراقب في مجلس إدارة شركة أبوظبي العالمية القابضة، وهي أكبر شركة مدرجة في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وبحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام"، تصنف منصة "آيدن إنسايت"، الافتراضية كواحدة من المنصات الرائدة المتميزة بقدراتها الهائلة في مجال الذكاء الاصطناعي المتطور.

وقالت الشركة في بيان لها، إن كيان "آيدن إنسايت" سيكون قادرا على "المعالجة المستمرة والتحليل الفوري لعقود من بيانات الأعمال والمعلومات المالية واتجاهات السوق والمؤشرات الاقتصادية العالمية".

وتعزز المبادرة غير العادية، المدعومة من شركة الذكاء الاصطناعي الإماراتية G42 وشركة مايكروسوفت، توجه أبوظبي نحو الذكاء الاصطناعي. 

وتخطط الإمارات لتصبح رائدة عالميا في اختبار وتنظيم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حسبما صرح أحد الوزراء لـ"بلومبرغ"، مستدلا بتصريحات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI.

تصنف شركة G42 في طليعة جهود الذكاء الاصطناعي في الإمارات. ولها شراكة مع OpenAI، التي ابتكرت أداة الذكاة الاصطناعي  ChatGPT، وهي تتعاون مع الشركة الخليجية كجزء من التوسع داخل الإمارات والمنطقة الأوسع. 

وحققت شركة أبوظبي العالمية القابضة تقدما كبيرا في هذا القطاع، وشكلت مشروعا مشتركا مع مجموعة "أداني" الهندية لاستكشاف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى. 

Israeli tanks and armoured vehicles line near the Druze village of Majdal Shams on the fence with the buffer zone that…
آليات الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة عند هضبة الجولان- ا ف ب

دانت دولة الإمارات "بشدة" استيلاء القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، مؤكدة حرصها على "وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها".

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، الثلاثاء، إن "هذا الاستيلاء يُعدّ خرقاً وانتهاكاً للقوانين الدولية لا سيما اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا الذي وقع عليه الجانبان في عام 1974".

وأكدت رفض الإمارات "القاطع" لهذه الممارسات، التي تهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار، وفق تعبيرها.

من آثار الهجوم الإسرائيلي على مرفأ اللاذقية- فرانس برس
مع تأكيد وتحذير.. أول تعليق إسرائيلي بعد "تدمير البحرية السورية"
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ماضية في "تدمير القدرات الإستراتيجية" في سوريا، في عملية شملت أكثر من 300 غارة على مواقع متفرقة داخل البلاد وفق توثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقبل البيان الإماراتي، سارعت دول عربية عدة لإدانة الخطوة الإسرائيلية، إذ اتهمت السعودية، الاثنين، إسرائيل باعتزامها "تخريب" فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.

وقالت الخارجية السعودية إن "الاستيلاء على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية للأراضي السورية، يؤكدان استمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي، وعزمها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها".

وقالت مصر إن سيطرة إسرائيل على هذه المنطقة تمثل "احتلالا لأراض سورية، وانتهاكاً صارخاً لسيادتها ومخالفة صريحة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974".

وأكدت الخارجية المصرية أن هذه الممارسات "مخالفة للقانون الدولي وتنتهك وحدة وسلامة الأراضي السورية".

كما عدّتها "انتهازا لحالة السيولة والفراغ في سوريا" من أجل "احتلال مزيد من الأراضي السورية لأمر واقع جديد على الأرض".