الإمارات شهدت عاصفة وأمطار بمعدلات قياسية الأسبوع الماضي
أمطار بمعدلات قياسية هطلت على الإمارات الأسبوع الماضي

تستعد دولة الإمارات لموجة جديدة من الأمطار، تبدأ الإثنين وتنتهي الأربعاء، وذلك بعد أسبوع من هطول معدلات قياسية من الأمطار بمستوى لم تشهده الدولة الخليجية منذ 75 عاما.

ومع ذلك، بدتت سلطات الأرصاد الجوية الإماراتية المخاوف، قائلة إن الأمطار المتوقع هطولها هذا الأسبوع "لن تكون قابلة للمقارنة" بحدث الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

وكانت الإمارات قد شهدت، الأسبوع الماضي، هطول أمطار غزيرة أحدثت اضطرابات في حركة الملاحة الجوية وانقطاع بعض الطرق الرئيسية بسبب تجمعات المياه.

وقال خبير المناخ بالمركز الوطني للأرصاد الجوية (NCM)، أحمد حبيب، لصحيفة "خليج تايمز" المحلية الناطقة باللغة الإنكليزية، إنه على الرغم من وجود فرصة لهطول أمطار خفيفة إلى متوسطة، مساء الإثنين، وتوقع هطول أمطار إضافية على مناطق محددة من الإمارات، الثلاثاء، فإنه "لا يوجد سبب للقلق".

وأضاف أن "الوضع الحالي لا ينطوي على هطول أمطار غزيرة على الإطلاق، ولا يمكن مقارنته بحدث الأسبوع الماضي".

وشرح قائلا: "سيبدأ هطول الأمطار ظهر الإثنين ويزداد الغطاء السحابي تدريجيا ويستمر ليلا. وطوال يوم الثلاثاء خاصة نهارا هناك فرصة لأمطار متوسطة على الشرق. وستشهد الإمارات ارتفاعا عاما في درجات الحرارة نهارا. بعد ذلك ستشهد انخفاضا في درجة الحرارة بمقدار 5 إلى 7 درجات يوم الأربعاء".

والأسبوع الماضي، أعلن المركز الوطني للأرصاد أن الإمارات شهدت هطول أكبر كميات أمطار منذ بدء تسجيل البيانات المناخية عام 1949، أي قبل تأسيس الاتحاد عام 1971. 

وأشار إلى أنه "تم تسجيل أعلى كمية أمطار في منطقة خطم الشكلة بالعين (في أبوظبي)، حيث بلغت 254,8 ملم في أقل من 24 ساعة".

محمد بن سلمان كان قد ألغى في وقت سابق رحلات خارجية في اللحظات الأخيرة
محمد بن سلمان بلقطة أرشيفية

وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الإمارات، الأحد، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

ولم تذكر "واس" سبب زيارة ولي العهد للإمارات، لكنا قالت إنها خاصة.

وتأتي الزيارة، وهي الأولى من نوعها خلال 3 أعوام بحسب رويترز، قبل أيام من اجتماع تحالف أوبك+ في الخامس من ديسمبر، الخاص بسياسة إنتاج النفط.

وتأجل الاجتماع بعدما كان مقررا، الأحد.

وقالت مصادر لرويترز إن من بين القضايا التي سيتعين بحثها زيادة إنتاج الإمارات النفطي التي جرى الاتفاق عليها في يونيو، ومن المقرر أن تبدأ في يناير 2025.

وأرجأ أوبك+ اجتماعه لتزامنه مع قمة خليجية في الكويت اليوم.

والسعودية والإمارات حليفان تقليديان، لكن التنافس الاقتصادي جعلهما في بعض الأحيان يتخذان مسارات منفصلة في ملفات معينة.