شركتا طيران الإمارات وفلاي دبي تقدمتا بطلبات لشراء 125 طائرة بوينغ
إلغاء الرحلات جاء بعد تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة غثر ضربة إيرانية لإسرائيل

قالت شركة فلاي دبي في بيان لرويترز، الأربعاء، إنها ألغت رحلاتها إلى الأردن والعراق وإسرائيل وإيران يومي الثاني والثالث من أكتوبر الجاري بسبب الإغلاق المؤقت لعدد من المجالات الجوية.

واضطربت حركة الملاحة الجوية في دول عدة في الشرق الأوسط، جراء تصاعد التوترات وإطلاق إيران صورايخ ومسيرات على إسرائيل، وتهديد ميليشيات عراقية باستهداف المصالح الأميركية.

وتوقفت حركة الملاحة في مطار بغداد الدولي للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة.

وأشار وزير النقل العراقي، عبد الرزاق محيبس، في بيان إلى أن "التوترات الإقليمية، كانت سبباً في إيقاف الملاحة الجوية العراقية إلى إشعار آخر".

وأكد محيبس أن "ذلك يأتي من أجل الحفاظ على سلامة الطيران المدني في الأجواء العراقية".

وقال إن "الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية، أخلت الأجواء من الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة، بشكل تدريجي، كما أوقفت الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، جميع رحلاتها بشكل مؤقت، لأسباب احترازية إلى إشعار آخر، حفاظا على سلامة المسافرين".

وفي إيران، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن هيئة الطيران المدني ألغت الرحلات الجوية في أنحاء البلاد حتى العاشرة من صباح الغد بالتوقيت المحلي.

وقال المتحدث باسم مؤسسة الطيران المدني في إيران، جعفر يازرلو: "تم إلغاء جميع الرحلات الجوية في أنحاء البلاد حتى الساعة العاشرة من صباح الأربعاء، لحماية سلامة وأمان الطيران، نظرا إلى الوضع في المنطقة والهجمات الصاروخية".

وفي الأردن، أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني إغلاق أجواء المملكة بشكل مؤقت، أمام حركة جميع الطائرات الآتية والمغادرة والعابرة لها، قبل أن تعود بعد ساعات قليلة.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني، هيثم مستو قوله إن "القرار يأتي عقب التصعيد في المنطقة، والذي قد ينتج عنه مخاطر تؤثر على عملية الطيران والمسافرين وسلامتهم".

الإمارات والسعودية تشتريان ذخائر وصواريخ ودبابات أميركية . أرشيفية - تعبيرية
الإمارات والسعودية تشتريان ذخائر وصواريخ ودبابات أميركية . أرشيفية - تعبيرية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" موافقة وزارة الخارجية على بيع أسلحة وذخائر للسعودية والإمارات بأكثر من 2.2 مليار دولار.

وفي بيانات صحفية منفصلة نشرها موقع وكالة التعاون الأمني والدفاعي، وافقت الخارجية على بيع صواريخ هيلفاير 2 بقيمة 655 مليون دولار، وذخيرة لأنظمة مدفعية ورشاشات ودبابات بقيمة تقدر بنحو 139 مليون دولار، وصواريخ وبرامج دعم بـ 252 مليون دولار إلى السعودية.

كما جرت الموافقة على بيع محتمل لذخائر إلى الإمارات مقابل 1.2 مليار دولار.

وفي التفاصيل تتضمن صفقة البيع للإمارات شراء 259 نظام إطلاق صواريخ متعددة موجهة (GMLRS)، و1554 وحدة صواريخ (M31A1)، و203 نظام للصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS).

وتتضمن الصفقة برامج تدريب وتطوير للبرمجيات وخدمات الدعم الهندسي واللوجيستي.

أما صفقات بيع الأسلحة للسعودية، فكانت على النحو التالي:

الموافقة على بيع محتمل لـ 220 صاروخا تكتيكيا من فئة (AIM-9X Block II Sidewinder Tactical Missiles)، بقيمة 252 مليون دولار، إذ ستتضمن برامج تدريب ومساعدة فنية ودعم لوجيستي.

والموافقة على بيع أنظمة مدفعية ورشاشات ودبابات ومعدات بتكلفة 139 مليون دولار، والتي تتضمن 10 آلاف ذخيرة من فئة (M456) حجم (105 ملم) المضادة للدبابات، إضافة إلى أنواع مختلفة من ذخيرة الدبابات ومدافع الهاوتزر والرشاشات والقنابل اليدوية.

والصفقة الثالثة تضمنت الموافقة المحتملة لبيع (2503) صاروخ من طراز (AGM-114R3 Hellfire II)، وبما يتضمن برامج الدعم الفني واللوجيستي.

وأشار البيان إلى أن الصفقات ستدعم أهداف السياسية الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال مساعدة أمن شركاء إقليميين مهمين، لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط.

وستساهم في تحسين قدرة الإمارات والسعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحديث قواتها المسلحة.

وأكدت البيانات أن صفقات البيع المقترحة والدعم المرافق لها "لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".