تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية - سانا
تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية - سانا

ناقش وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اتصال هاتفي بنظيره السوري الجديد أسعد حسن الشيباني سبل تعزيز العلاقات، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية (وام)، الاثنين.

وجاء أول اتصال من نوعه يعلن عنه بين الطرفين بعد يومين من إعلان تعيين الشيباني وزيرا للخارجية من قبل القيادة العامة الجديدة في سوريا.

وقالت الوكالة "ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وأضافت أن وزير الخارجية الإماراتي "شدّد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا".

كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.

وقبل أيام أعرب مسؤول إماراتي رفيع المستوى، عن "القلق" بشأن الانتماءات الإسلامية للفصائل السورية المسلحة التي أسقطت الرئيس بشار الأسد وتولت السلطة في دمشق، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام.

وقال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي خلال كلمة في "مؤتمر السياسات العالمية" في أبوظبي "نسمع تصريحات معقولة وعقلانية حول الوحدة، وعدم فرض نظام على جميع السوريين، لكن من ناحية أخرى، أعتقد أن طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".

وأضاف قرقاش "يتعين علينا أن نكون متفائلين من ناحية وأن نساعد السوريين في المهمة الصعبة اليوم، ولكن في الوقت نفسه لا يمكننا تجاهل أن المنطقة شهدت حلقات مشابهة سابقا، لذا يتعين علينا أن نكون حذرين".

وأعلنت هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، الذي صار يستعمل اسمه الحقيقي أحمد الشرع، أنها أنهت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016. لكن الهيئة لا تزال مصنفة "منظمة إرهابية" في العديد من الدول الغربية، وأبرزها الولايات المتحدة.

وبعد ساعات من سقوط الأسد في 8 ديسمبر الجاري، اعتبر قرقاش، أن سوريا "ليست في مأمن بعد، وأن وجود التشدد والإرهاب لا يزال مصدرا أساسيا للقلق."

وعزا قرقاش سقوط الأسد إلى الفشل السياسي وقال إنه لم يستغل "شريان حياة" قدمته له عدة دول عربية من قبل.

وكانت الإمارات لعبت دورا قياديا في استئناف علاقات الأسد مع دول عربية كانت قد نأت بنفسها عنه بعد أن قبل مساعدة إيران وروسيا لقمع المعارضة.

تعتبر النافورة من أبرز المعالم التي يزورها السياح في دبي - رويترز
تعتبر النافورة من أبرز المعالم التي يزورها السياح في دبي - رويترز

في نبأ صادم للسياح، أعلنت شركة إعمار عن إغلاق "نافورة دبي" الواقعة بجانب برج خليفة ودبي مول لـ 5 أشهر من أجل أعمال الصيانة والتجديد.

وتعتبر النافورة من أبرز المعالم التي يزورها السياح في دبي، وتمتاز بأنها تعمل مع الموسيقى، بمعنى أن المياه الخارجة من النوافير يتم التحكم بها للتمايل مع الأنغام، بالإضافة إلى الإضاءات المتنوعة في الليل.

ويذكر أن نافورة دبي هي "أكبر نافورة راقصة في العالم"، وبحسب الشركة من المقرر أن تبدأ أعمال الصيانة والتجديد في مايو المقبل.

وستشمل التعديلات "تكنولوجيا متقدمة للتحكم برقصات النوافير، ونظاما صوتيا جديدا وإضاءة متطورة".

وقال محمد العبار، مؤسس شركة إعمار، "نافورة دبي هي انعكاس لروح دبي، حيث يجتمع الفن والابتكار والعاطفة في تناغم تام".

وأضاف "نعمل على الارتقاء بهذا المعلم الأيقوني، ونواصل توفير تجارب ملهمة".

ويذكر أنه تم إطلاق نافورة دبي في مايو عام 2009، قبل افتتاح برج خليفة الأطول في العالم بعدة أشهر.