President-elect Donald Trump speaks as Hussain Sajwani, CEO of DAMAC Properties, listens during a news conference at Mar-a-Lago…
سجواني ظهر رفقة ترامب في المؤتمر الصحافي

"20 مليار دولار وربما أكثر". هذا ما قد ينفقه رجل أعمال ومطور عقارات إماراتي كبير في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة، وفق ما جاء لسان الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.

وقبل أيام من تصنيبه، أعلن ترامب عن استثمار جديد يبلغ 20 مليار دولار لإقامة مراكز بيانات في أنحاء الولايات المتحدة.

والمستثمر هو أحد شركائه، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية، حسين سجواني.

ظهر الاثنان في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في منزل ترامب بمنتجع مارالاغو بولاية فلوريدا، حيث أعلن ترامب أن سجواني تعهد "على الأقل" بهذا المبلغ، وأن شركته "قد تضاعف هذا المبلغ أو حتى تزيد عليه إلى حد ما".

و"المرحلة الأولى" من الاستثمارات ستذهب إلى تكساس وأريزونا وأوكلاهوما ولويزيانا وأوهايو وإلينوي وميشيغان وإنديانا، وفق ترامب.

أما سجواني فلم يخف خلال المؤتمر سعادة بعودة شريكه إلى البيت الأبيض. وقال "لقد كانت أخبارا مذهلة بالنسبة لي ولعائلتي عندما انتُخب (ترامب) في نوفمبر. لقد انتظرنا أربع سنوات لزيادة استثماراتنا في الولايات المتحدة بشكل كبير".

وسجواني آخر المستثمرين الأجانب الذين تعهدوا بضخ أموال في الولايات المتحدة بعد إعادة انتاخب ترامب.

وفي الشهر الماضي، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "سوفت بنك" ماسايوشي سون عن خطط لاستثمار 100 مليار دولار وخلق 100 ألف وظيفة خلال ولاية تراب الثانية التي يفترض أن تمتد لأربع سنوات.

وعلى مدى العام الماضي تسابقت شركات تكنولوجيا كبيرة لإنشاء مراكز بيانات ضرورية لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل "تشات جي.بي.تي" لشركة "أوبن أيه" وبرنامج "جيميني" لشركة "غوغل"، وهي تطبيقات تحتاج إلى قدرات حوسبة هائلة.

الجلسة العلنية لمحكمة العدل الدولية للنظر في دفوعات كل من السودان والإمارات
الجلسة العلنية لمحكمة العدل الدولية للنظر في دفوعات كل من السودان والإمارات

اختتمت الخميس الجلسات العلنية في محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي عقدت للنظر في طلب إصدار تدابير مؤقتة قدمته جمهورية السودان ضد دولة الإمارات في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في السودان.

وخلال الجلسة، قدم كل من السودان والإمارات دفوعاتهما أمام المحكمة، حيث طلب وفد السودان اتخاذ تدابير مؤقتة لضمان الالتزام باتفاقية منع الإبادة الجماعية، سيما فيما يتعلق بحماية جماعة المساليت في السودان.

ومن بين الطلبات الأخرى، إلزام الإمارات باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب أفعال الإبادة الجماعية ضد هذه الجماعة، مثل القتل والتسبب في أذى جسدي أو نفسي، وكذلك فرض تدابير تمنع ولادة أفراد الجماعة.

الوفد السوداني طلب أيضا أن تمتنع الإمارات "عن أي سلوك يُشكّل تواطؤاً في ارتكاب أي من الأفعال المذكورة، سواء من قبل وحدات مسلحة غير نظامية، أو من قبل أي منظمات أو أفراد".

كما طالب السودان بأن تقدم الإمارات تقريراً إلى المحكمة عن الإجراءات المتخذة لتنفيذ هذه التدابير خلال شهر من إصدار القرار، على أن يتبع ذلك تقديم تقارير دورية كل ستة أشهر، إلى حين صدور قرار نهائي في القضية من قبل المحكمة.

من جانبها، طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة من المحكمة رفض طلب السودان بشأن التدابير المؤقتة، ودعت إلى شطب القضية من جدول أعمال المحكمة بشكل كامل.

ترأس وفد السودان وزير العدل معاوية عثمان محمد خير، بينما ترأست وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، سفيرة دولة الأمارات لدى هولندا أميرة الهفيتي.

وبعد اختتام عرض الدفوعات، ستبدأ المحكمة في مداولاتها، ومن المتوقع أن تصدر قراراً في جلسة علنية في وقت لاحق، حيث سيتم الإعلان عن موعد الجلسة العلنية فور تحديده.