وزيرا خارجية الولايات المتحدة والإمارات في لقاء سابق
من المرتقب أن ينهي الاتفاق شهورا من المعارك في غزة

رحّب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قائلا إنه يتطلع إلى أن يسهم في "منع المزيد من الخسائر في الأرواح".

وأشاد المسؤول الإماراتي بالجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وقطر ومصر لتحقيق هذا الاتفاق، كما "أعرب عن تطلعاته بأن يسهم الاتفاق في وضع حد لمعاناة المدنيين، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وحل الأزمة والظروف المأساوية في القطاع".

وأكد بن زايد "ضرورة التزام الطرفين بجميع الاتفاقيات والالتزامات لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين"

وشدد على "موقف الإمارات الداعي إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والمستدامة ودون عوائق بكافة الوسائل إلى المدنيين المحتاجين الذين عانوا من ظروف إنسانية حرجة على مدار أكثر من 15 شهراً".

وأشار إلى "أهمية دعم المجتمع الدولي لجميع الجهود الرامية إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وإنهاء الممارسات غير القانونية التي تقوض حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".

المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات
المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش (أرشيف)

اعتبر المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، الجمعة، أن الدعوة" العقلانية"  لأمين عام الجامعة العربية، لأحمد أبو الغيط بتنحي حركة "حماس"عن إدارة قطاع غزة الفلسطيني في محلها.

وقال المستشار، أنور قرقاش في تدونية علىمنصة "إكس" : 'الدعوة العقلانية للأخ أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية بتنحي حماس عن إدارة غزة في محلها".

وأوضح أن"مصلحة الشعب الفلسطيني يجب أن تتقدم على مصلحة الحركة، خاصة في ظل الدعوات لتهجير الفلسطينيين من غزة، وما ترتب على قراراتها من حرب دمرت القطاع ومزقت نسيجه الإنساني والاجتماعي".

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية قد قال في مقابلة سابقة مع قناة "العربية" إنه"إذا كان من مصلحة الفلسطينيين أن تتنحى حماس فليكن " ذلك، مقترحا أن تأخذ السلطة الفلسطينية دورها في ذلك.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتطوره اقتصاديا بعد إعادة توطين سكانه في أماكن أخرى.