جانب من آثار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
جانب من آثار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

دانت دولة الإمارات الثلاثاء بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أودت بحياة مئات الفلسطينيين وأصابت آخرين، واعتبرتها انتهاكًا لاتفاق الهدنة الموقع في يناير الماضي.

وحذرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، الثلاثاء من تداعيات التصعيد العسكري، مشددة على ضرورة وقف الهجمات التي تهدد بوقوع المزيد من الضحايا وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف التصعيد، مع التأكيد على أهمية استئناف اتفاق الهدنة، ورفع الإجراءات العقابية التي تعرض حياة السكان للخطر. 

كما طالبت بإعادة التيار الكهربائي وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام.

وأعربت الإمارات عن قلقها من أن استمرار الغارات الجوية على المدنيين والمناطق السكنية سيؤدي إلى تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية، ما قد يجر المنطقة إلى مستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أنه بدأ شن هجمات ضد "أهداف تابعة لحركة حماس في غزة".

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يزيد على 400 شخص قُتلوا في الضربات.

الجلسة العلنية لمحكمة العدل الدولية للنظر في دفوعات كل من السودان والإمارات
الجلسة العلنية لمحكمة العدل الدولية للنظر في دفوعات كل من السودان والإمارات

اختتمت الخميس الجلسات العلنية في محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي عقدت للنظر في طلب إصدار تدابير مؤقتة قدمته جمهورية السودان ضد دولة الإمارات في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في السودان.

وخلال الجلسة، قدم كل من السودان والإمارات دفوعاتهما أمام المحكمة، حيث طلب وفد السودان اتخاذ تدابير مؤقتة لضمان الالتزام باتفاقية منع الإبادة الجماعية، سيما فيما يتعلق بحماية جماعة المساليت في السودان.

ومن بين الطلبات الأخرى، إلزام الإمارات باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب أفعال الإبادة الجماعية ضد هذه الجماعة، مثل القتل والتسبب في أذى جسدي أو نفسي، وكذلك فرض تدابير تمنع ولادة أفراد الجماعة.

الوفد السوداني طلب أيضا أن تمتنع الإمارات "عن أي سلوك يُشكّل تواطؤاً في ارتكاب أي من الأفعال المذكورة، سواء من قبل وحدات مسلحة غير نظامية، أو من قبل أي منظمات أو أفراد".

كما طالب السودان بأن تقدم الإمارات تقريراً إلى المحكمة عن الإجراءات المتخذة لتنفيذ هذه التدابير خلال شهر من إصدار القرار، على أن يتبع ذلك تقديم تقارير دورية كل ستة أشهر، إلى حين صدور قرار نهائي في القضية من قبل المحكمة.

من جانبها، طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة من المحكمة رفض طلب السودان بشأن التدابير المؤقتة، ودعت إلى شطب القضية من جدول أعمال المحكمة بشكل كامل.

ترأس وفد السودان وزير العدل معاوية عثمان محمد خير، بينما ترأست وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، سفيرة دولة الأمارات لدى هولندا أميرة الهفيتي.

وبعد اختتام عرض الدفوعات، ستبدأ المحكمة في مداولاتها، ومن المتوقع أن تصدر قراراً في جلسة علنية في وقت لاحق، حيث سيتم الإعلان عن موعد الجلسة العلنية فور تحديده.