تقارير تتحدث عن إصابة الرئيس الروسي بمرض السرطانتقارير تتحدث عن إصابة الرئيس الروسي بمرض السرطان
تقارير تتحدث عن إصابة الرئيس الروسي بمرض السرطان

قال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، إن الحرب مع روسيا تسير على ما يرام، وستصل إلى نقطة تحول بحلول منتصف أغسطس، وتنتهي بحلول نهاية العام.

واعتبر بودانوف في تصريحات لقناة "سكاي نيوز" البريطانية، أنه يجري الإعداد لانقلاب في روسيا للإطاحة بالرئيس فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن الأخير مصاب بالسرطان.

وأكد أن بوتين "في حالة نفسية وجسدية سيئة للغاية وهو مريض للغاية".

واعتبر الجنرال بودانوف أن الهزيمة في أوكرانيا ستؤدي إلى إزاحة الزعيم الروسي وتفكك البلاد. وتابع: "ستؤدي في النهاية إلى تغيير قيادة الاتحاد الروسي. هذه العملية بدأت بالفعل وهم يتجهون إلى هذا الطريق".

وكان بودانوف تنبأ بشكل صحيح بموعد الغزو الروسي بينما كان آخرون في حكومته متشككين علنًا باحتمال هجوم موسكو.

ويقول بودانوف إن تكتيكات روسيا لم تتغير على الرغم من تحولها نحو الشرق، وتتعرض قواتها لخسائر فادحة، مؤكدا أنه لم يفاجأ بانتكاسات روسيا في الحرب.

وأضاف: "نعرف كل شيء عن عدونا. نحن نعرف خططهم كما يتم وضعها. نحن نحارب روسيا منذ 8 سنوات ويمكننا القول إن هذه القوة الروسية التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة هي أسطورة".

وقال بودانوف "أستطيع أن أؤكد أنهم تكبدوا خسائر فادحة في القوة البشرية والدروع ويمكنني القول إنه عندما حدثت القصف المدفعي ترك العديد من الأطقم معداتهم".

وكان أحد زعماء الأوليغارشية كشف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مريض جدا" وربما يكون مصابا بمرض السرطان.

وقالت مجلة "نيو لاينز" إنها حصلت على تسجيل صوتي لأحد أفراد الأوليغارشية المقربين من بوتين قال فيه إن الرئيس الروسي عانى من مشاكل في الظهر يعتقد أنها مرتبطة بسرطان الدم، وادعى أيضا أنه خضع لعملية جراحية في الظهر في أكتوبر الماضي.

وأضافت المجلة أن مستثمرا غربيا تمكن من تسجيل المحادثة التي جرت بينه وبين أحد أفراد الأوليغارشية، من دون علمه في منتصف مارس الماضي.

وأشارت المجلة إلى أنها تمكنت من التحقق من هوية وصحة صوت الأوليغارشي، لكنها اختارت عدم الكشف عن ذلك لأنه قد يتعرض للانتقام من قبل السلطات الروسية.

في التسجيل الصوتي الذي مدته 11 دقيقة، تحدث الأوليغارشي أيضا عن الغزو الروسي لأوكرانيا وقال: "نأمل جميعا وفاة بوتين بسبب السرطان أو نتيجة لانقلاب" ضده.

السلطات الأوكرانية تؤكد وفاة الصحافية الأوكرانية فيكتوريا روشينا.
الصحافية الأوكرانية فيكتوريا روشتشينا كانت مفقودة منذ أوائل أغسطس 2023. | Source: Radio Free Europe

أكدت السلطات الأوكرانية، الخميس، وفاة الصحافية الأوكرانية، فيكتوريا روشتشينا، أثناء وجودها في الأسر في روسيا، بعد أن اختفت في الأراضي التي تحتلها روسيا، حسب موقع إذاعة أوروبا الحرة.

وأكد ممثل هيئة تنسيق معاملة أسرى الحرب في أوكرانيا، بيترو ياتسينكو، الخبر بعد تحقيق داخلي في اختفائها، وفقا للموقع.

ونقل الموقع عن ياتسينكو "لقد أجرينا تحقيقًا داخليًا، ولسوء الحظ، تم تأكيد المعلومات حول وفاة روشتشينا". ومع ذلك، أضاف أن الظروف المحيطة بوفاتها لا تزال غير واضحة ولا تزال قيد التحقيق.

وذكر الموقع أن روشتشينا، وهي صحفية مستقلة عملت سابقًا مع إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي وغيرها من المنافذ الإعلامية الأوكرانية البارزة، وكانت مفقودة منذ أوائل أغسطس 2023.

ووفقًا لوالدها، فولوديمير روشتشينا، فقد سافرت من أوكرانيا إلى بولندا، في 27 يوليو من العام الماضي، قبل التوجه إلى الأراضي المحتلة من قبل روسيا في شرق أوكرانيا. وكان آخر اتصال معروف لها في 3 أغسطس 2023، بحسب الموقع.

وكشف ياتسينكو للموقع عن جهود بذلت لتأمين إطلاق سراح روشتشينا من الأسر الروسي، حيث احتُجزت مع ما لا يقل عن 25 صحفيًا أوكرانيًا آخرين. هؤلاء الصحفيون إما محتجزون أو مفقودون داخل المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا.

وأكد أندريه يوسوف، من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أن اسم روشتشينا كانت من المفترض أن يكون ضمن قائمة لتبادل السجناء، وحتى الآن آخر التحديثات أشارت إلى أنه تم نقلها من تاغانروغ، وهي مدينة روسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، إلى مركز احتجاز ليفورتوفو في موسكو استعدادًا للإفراج عنها.

وذكر الموقع أن السلطات الأوكرانية تحاول الآن فهم ما حدث أثناء هذا النقل.

وأوضح الموقع أن قضية روشتشينا تسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون الذين يقدمون تقاريرهم في مناطق الحرب. ووفقًا لمنظمة مراسلون بلا حدود، تأثر أكثر من 100 صحفي أوكراني وأجنبي بشكل مباشر بالغزو الروسي لأوكرانيا، والذي بدأ في فبراير 2022.

ولا يزال العديد من الصحفيين الأوكرانيين محتجزين أو مفقودين في الأراضي الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا، حيث تؤكد وفاة روشتشينا على المخاطر المستمرة التي يواجهها العاملون في الصحافة في مناطق الصراع.