الفيديو يظهر قيام جندي أوكراني بتعليق القذيفة على الطائرة المسيرة
الفيديو يظهر قيام جندي أوكراني بتعليق القذيفة على الطائرة المسيرة

أظهر فيديو جديد كيفية تفخيخ الجيش الأوكراني للمسيرات الهجومية، عبر تعليق قذائف عليها في إطار تجهيزها قبل إرسالها للهدف.

ونشرت قناة "نكستا" الفيديو على صفحتها بموقع تويتر، الأحد، وهو يظهر قيام جندي أوكراني بتعليق القذيفة على الطائرة المسيرة.

وقالت نكستا تعليقا على الفيديو: "يقوم الجيش الأوكراني بتعليق قذيفة من عيار 82 ملم، وزنها حوالي 3-4 كيلوغرامات، بطائرة كوادكوبتر (ذات 4 مراوح) تجارية".

وأضافت أنه: "ينتج عن انفجار هذه الذخيرة (القذيفة) حوالي 400-600 شظية، وهو ما يضمن هزيمة الجنود داخل دائرة نصف قطرها أكثر من 60 مترا".

ومن جانب آخر، أعلن نائب رئيس الوزراء الأوكراني، وزير التحول الرقمي، ميخائيلو فيدوروف، في بداية يوليو الحالي، عن إنشاء أول جيش مسيرات (درون) في العالم.

وقال فيدوروف بمنشور على تويتر، إن هذا الإعلان تم بالاشتراك مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية.

وأضاف أن "الهدف الأولي هو شراء 200 طائرة مسيرة تنقذ الأرواح وتساعد على القتال".

ودعا المسؤول الأوكراني إلى التبرع بالمال لشراء الطائرات، أو لمن لديهم طائرات مسيرة إلى إرسالها للجيش.

ويذكر أن أوكرانيا حصلت على طائرات مسيرة من عدة دول، ومنها طائرات كاميكازي أميركية وبيرقدار التركية.

وتقول صحيفة "دايلي بيست" إن طائرات كاميكازي بدون طيار بعيدة المدى تشكل تهديدا جديدا لروسيا. ويمكن لهذه الطائرات المسيرة أن تقطع مئات الأميال، وهي صغيرة بما يكفي للتهرب من الدفاع الجوي الروسي، المصمم للكشف عن الطائرات المقاتلة والصواريخ والاشتباك معها.

وأكبر مصدر قلق لروسيا هو أن أوكرانيا قادرة على صنع مثل هذه الطائرات بثمن بخس وبسهولة. ويمكن شراء هياكل الطائرات والمحركات وأنظمة التوجيه التجارية وتجميعها دون الكثير من الخبرة التقنية.

ويمكن أن تلحق أضرارا بملايين الدولارات إذا اصطدمت بخزان وقود أو أشعلت النار في سفينة بحرية راسية على سبيل المثال.

واعتمادا على التكلفة النهائية للطائرة، يمكن أن تكون أرخص من الصواريخ التي ستستخدمها روسيا لإسقاطها.

ترامب في لقاء سابق بالرئيس الروسي بوتين
ترامب أشار إلى علاقته الجيدة بالرئيس الروسي

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بفرض رسوم جمركية وعقوبات على روسيا في حال لم تعمل على التوصل لاتفاق يضع حدا للحرب الطاحنة الدائرة في أوكرانيا "على الفور".

وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشال "إذا لم نعقد صفقة، قريبا، لا خيار آخر لدي سوى فرض ضرائب باهظة ورسوم جمركية وعقوبات على كل ما تبيعه روسيا للولايات المتحدة ولدول أخرى".

وأوضح ترامب أنه سيقدم لروسيا "التي يتدهور اقتصادها ولبوتين معروفا كبيرا جدا بوقف الحرب".

وقال الرئيس الأميركي إنه لا يتطلع إلى إيذاء روسيا "أنا أحب الشعب الروسي، ودائما كانت لدي علاقة جيدة جدا مع الرئيس بوتين".

  

ولم يذكر ترامب أي تفاصيل بشأن العقوبات الإضافية المحتملة على موسكو التي تخضع بالفعل لعقوبات غربية كبيرة بسبب غزوها الكامل لأوكرانيا في فبراير 2022.

والأربعاء، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله إن موسكو ترى فرصة صغيرة لإبرام اتفاقيات مع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة ترامب.

وقال ريابكوف، بحسب إنترفاكس، "لا نستطيع أن نقول أي شيء اليوم عن مدى قدرة الإدارة القادمة على التفاوض، لكن مع ذلك، مقارنة باليأس في كل جانب من جوانب إدارة الرئيس السابق للبيت الأبيض (جو بايدن)، هناك فرصة اليوم وإن كانت صغيرة".

وأضاف في كلمة ألقاها بمعهد الدراسات الأميركية والكندية، وهو مركز أبحاث في موسكو، "من المهم إذن أن نفهم مع ماذا ومع من سنتعامل، وأفضل السبل لبناء علاقات مع واشنطن، وأفضل السبل لتعظيم الفرص وتقليل المخاطر".

وقال ترامب الذي تولى منصبه يوم الاثنين إنه يستطيع إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، دون أن يحدد كيف.