الولايات المتحدة لديها معلومات تظهر أن إيران تستعد لتدريب القوات الروسية على استخدام هذه الطائرات
الولايات المتحدة لديها معلومات تظهر أن إيران تستعد لتدريب القوات الروسية على استخدام هذه الطائرات

قال مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، الإثنين، إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تستعد لتزويد روسيا بما يصل إلى عدة مئات من الطائرات بدون طيار ، بما في ذلك بعض الطائرات ذات القدرة على حمل الأسلحة.

كما أشار سوليفان إلى أن لدى الولايات المتحدة معلومات تظهر أن إيران تستعد لتدريب القوات الروسية على استخدام هذه الطائرات بدون طيار.

وأتى تعليق سوليفان كمثال على نقص الأسلحة الذي تواجهه موسكو في حربها على أوكرانيا، وقال:  "معلوماتنا تشير إلى أن الحكومة الإيرانية تستعد لتزويد روسيا بعدة مئات من الطائرات المسيرة من بينها التي تحمل الأسلحة خلال فترة محددة". 

وأشار إلى أن إيران بدأت المرحلة الأولى من تدريب الجنود الروس على استخدام الطائرات المسيرة في بداية يوليو، مضيفا أنه ليس من الواضح بعد إن قامت إيران فعلا بتسليم تلك الطائرات المسيرة إلى روسيا. 

وأضاف "هذا مثال واحد على كيف تنظر روسيا إلى دول مثل إيران للحصول على قدرات يتم توظيفها .. لتنفيذ هجمات على السعودية". 

وأكد أن الولايات المتحدة ستسعى جاهدة لتعطيل جهود روسيا وأن "محاولاتها لمجو أوكرانيا من الخريطة لن تنجح بتاتا". 

تشييع أحد ضحايا الحرب في كييف - رويترز
تشييع أحد ضحايا الحرب في كييف - رويترز

أعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا، الثلاثاء، عن نتائج مباحثات فنية جرت بين خبراء من الجانبين في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بين 23 و25 مارس 2025، وذلك في إطار التفاهمات التي تمت على المستوى الرئاسي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.

وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن الطرفين اتفقا على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، ومنع استخدام القوة، وعدم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية.

كما أكد الجانبان التزامهما بتطوير آليات لتبادل أسرى الحرب، وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم قسرًا.

وتوافق الطرفان كذلك على وضع إجراءات لتنفيذ اتفاق الرئيسين ترامب وزيلنسكي القاضي بحظر استهداف المنشآت الحيوية للطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.

البيان الأميركي أكد أيضًا ترحيب واشنطن وكييف بالدور الذي قد تلعبه دول ثالثة للمساهمة في تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالطاقة والملاحة البحرية.

وشدد البيان على التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود الدبلوماسية لتحقيق تسوية سلمية دائمة للصراع، ونقل عن ترامب تأكيده على ضرورة وقف القتال من جميع الأطراف كخطوة أساسية نحو السلام.

وفي ختام البيان، عبّرت الولايات المتحدة عن امتنانها لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على قيادته وحسن استضافته لهذه المباحثات المهمة في المملكة.