أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، بقيمة مليار ومئة مليون دولار.
الحزمة الجديدة تشمل وفق البنتاغون راجمات هايمارس وأنظمة رادار مضادة للمسيرات ومركبات ومدرعات.
كما تتضمن 18 راجمة صواريخ هايمارس ونظامي رادار مضادين للمسيرات وأنظمة رادارات تقليدية ومركبات لجر مدافع هاوترز.
تتضمن الحزمة أيضا نحو 300 مركبة وعشرات الشاحنات والمقطورات لنقل المعدات الثقيلة ومجموعة متنوعة من الرادارات ومعدات الاتصالات والمراقبة وغيرها من معدات الكشف عن المتفجرات والصيانة والتدريب.
وانتقلت الحرب، التي دخلت شهرها السابع، إلى مرحلة جديدة، حيث تحاول روسيا التعافي من خسائرها القتالية الأخيرة واستخدام الأصوات لتعزيز المكاسب التي حققتها سياسيا في المناطق المحتلة الأربع في الجنوب والشرق.
يأتي إعلان البنتاغون عن هذه الحزمة، في الوقت الذي تتحرك روسيا لضم أجزاء من أوكرانيا، حيث عقدت استفتاءات صورية نظمها الكرملين لتبرير ضمه لأراضي أوكرانية.
وتؤكد تحركات موسكو، التي نددت بها كييف والغرب باعتبارها غير قانونية ومزورة، أن هدف روسيا بعيد المدى لا يزال هو السيطرة على أوكرانيا، وفق وكالة أسوشيتد برس.
ونظرا لأن المساعدات الأميركية مخصصة أساسا لعقود الأسلحة والمعدات، فإنها تهدف إلى مساعدة أوكرانيا في تأمين احتياجاتها الدفاعية أمام استمرار السعي الروسي.