Ukrainian servicemen load a truck with the FGM-148 Javelin, American man-portable anti-tank missile provided by US to Ukraine…
صواريخ جافلين الاميركية أثناء شحنها آليا في أوكرانيا

من المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة مجموعات قنابل دقيقة لأوكرانيا ستحول الذخائر غير الموجهة الموجودة إلى قنابل "ذكية" موجهة بدقة تعرف باسم ذخائر الهجوم المباشر المشترك، أو JDAMs، وفقا للعديد من المسؤولين الأميركيين الذين تحدثوا لشبكة CNN.

وتضيف هذه المجموعات زعانف ونظام توجيه دقيق إلى الذخائر التقليدية، وقالت المصادر للشبكة إنه من المتوقع إدراجها في حزمة المساعدات الأمنية المقبلة لأوكرانيا في أقرب وقت هذا الأسبوع.

ويمكن أن تساعد القنابل الدقيقة أوكرانيا على مهاجمة الخطوط الدفاعية الروسية الثابتة أو الأهداف الكبيرة الأخرى.

لكن يجب إسقاطها من الطائرات المقاتلة، التي لا تزال تشكل تحديا كبيرا بسبب الدفاعات الجوية الروسية.

وسيحتاج الجيش الأوكراني أيضا إلى إيجاد طريقة لإطلاق JDAMs من طائرات الحقبة السوفيتية، كما فعلوا مع صواريخ HARM المضادة للرادار الأميركية الصنع في وقت سابق من هذا العام حين قام سلاح الجو الأوكراني بتكييف الطائرات المقاتلة من طراز MiG-29 لتكون قادرة على إطلاق صاروخ HARM.

ويمكن توصيل مجموعات التقنية الذكية بقنابل ذات أوزان وأحجام مختلفة، تتراوح من قنبلة تزن 500 رطل إلى قنبلة تزن 2000 رطل.

ثم تستخدم الذخائر مزيجا من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام توجيه بالقصور الذاتي لضرب الهدف بدقة.

ويمكن لنظام إضافي أيضا إعطاء توجيه ليزر للقنبلة لضرب هدف متحرك.

وتصنع هذه المجموعات من قبل شركة بوينج وحتى الآن، تم إنتاج أكثر من 400,000 مجموعة بتكلفة تقارب 22,000 دولار لكل مجموعة.

لكن هناك أسلحة أخرى أعلنت عنها الولايات المتحدة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، منها ما غير مجرى الحرب بشكل كبير، مثل منظومة صواريخ HIMARS المتنقلة الدقيقة، والتي حولت التقدم الروسي إلى تراجع وسمحت للجيش الأوكراني لأول مرة بتحرير أجزاء كبيرة من أرضه.

كما إن أسلحة أخرى، مثل أنظمة باتريوت التي جرى إعلان تسليمها خلال زيارة الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينيسكي للولايات المتحدة، وهي الزيارة الخارجية الأولى له منذ بداية الغزو الروسي، ستسهم بشكل فعال كذلك في تغيير مجرى الصراع لصالح كييف.

وحتى أغسطس الماضي، وصلت قيمة المساعدات العسكرية التي التزمت بها واشنطن إلى ما يقرب من 13 مليار دولار، لكن هذا الرقم ارتفع الآن.

وهذه قائمة بأهم الأسلحة التي تسلمتها أوكرانيا Hو هي على وشك أن تتسلمها من الولايات المتحدة، أعدت صحيفة The Hill جزءا كبيرا منها.

Patriot

مع وصول الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينيسكي إلى واشنطن أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستقدم 1.85 مليار دولار مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا تشمل نقل أنظمة باتريوت للدفاع الجوي.

وتتمكن منظومة باتريوت للدفاع الجوي من  إسقاط صواريخ عابرة للقارات وصواريخ بالستية قصيرة المدى وطائرات تحلق على علو أكبر بشكل واضح من قدرة المنظومات الدفاعية التي تم تسليمها إلى الآن لأوكرانيا.

 

صواريخ باتريوت الأميركية

HIMARS

طلبت أوكرانيا أنظمة أسلحة معينة من الولايات المتحدة، مثل نظام الدفاع الصاروخي باتريوت وصواريخ بعيدة المدى، لكن كان لدى إدارة بايدن نهج دقيق لما يتم توفيره لأوكرانيا ومتى.

وتحاول الولايات المتحدة تقديم أسلحة فعالة دفاعيا، لكنها لا تمكن أوكرانيا من ضرب عمق الأراضي الروسية.

والتزمت الولايات المتحدة بتقديم 16 منظومة HIMARS منذ أواخر مايو، وهناك نية لإرسال أربعة أخرى، وفقا لموقع Defense News.

ويسمح النظام الصاروخي المتحرك على عجلات بضرب أهداف روسية داخل أوكرانيا من مسافات أبعد، كما أن سهولة تحريكه تمنع استهدافه بالقصف الروسي.

منظومة المدفعية عالية القدرة على الحركة (هيمارس)

TOW

يتم تصنيع صواريخ TOW من قبل شركة Raytheon، وهي أسلحة طويلة المدى ومضادة للدبابات وهجومية يمكنها ضرب أهداف تصل إلى 4500 متر.

ويتم توجيه صاروخ التاو بالأسلاك من خلال النظر إلى الهدف.

وفي أغسطس، حولت الولايات المتحدة 1500 صاروخ تاو لأوكرانيا لمساعدتها على مواجة الدبابات الروسية.

نظام تاو المضاد للدروع

مدافع هاوتزر عيار 155 ملم

أرسلت الولايات المتحدة 142 من مدافع الهاوتزر وهي قطعة مدفعية ميدانية مسحوبة يمكنها ضرب أهداف تصل إلى 30 كم، أو على بعد 18 ميلا، إلى جانب 806000 قذيفة مدفعية عيار 155 ملم ومركبات تكتيكية لسحب المدافع، وفقا لنيويورك تايمز.

جنود أوكرانيون يستخدمون مدفع هاوتزر. أرشيف

أنظمة هاون 120 ملم

يستخدم الجيش الأميركي ثلاثة إصدارات من أنظمة الهاون عيار 120 ملم، لكنها مصممة لتوفير نيران غير مباشرة قريبة المدى وسريعة الاستجابة أثناء القتال التكتيكي.

وقد أرسلت الولايات المتحدة 20 من هذه الأنظمة، فضلا عن 85,000 طلقة من ذخيرة الهاون عيار 120 ملم.

هاون عيار 120 ملم

أنظمة صواريخ أرض-جو الوطنية المتقدمة (NASMAS)

النظام الوطني المتقدم لصواريخ أرض-جو، هو مجموعة من أنظمة دفاع جوي متقدمة يمكنها ضرب أهداف تصل إلى 100 ميل.

التزمت الولايات المتحدة بإرسال ثمانية مجموعات NSAMS، إلى جانب الذخائر للأنظمة، وأرسلت واشنطن المجموعة الأولى من هذه الأسلحة في بداية نوفمبر الماضي، وفقا لرويترز.

الولايات المتحدة تستخدم نظام ناسماس لحماية البيت الأبيض والبنتاغون

الأنظمة الجوية التكتيكية بدون طيار

خصصت الولايات المتحدة ما يقرب من 700 طائرة بدون طيار من طراز Phoenix "Ghost" لأوكرانيا بين أبريل ويوليو. تم تصميم الأنظمة، التي تصنعها AEVEX Aerospace، لمهاجمة الأهداف الأرضية.

كما أرسلت الولايات المتحدة أكثر من 700 طائرة بدون طيار من طراز Switchblade إلى أوكرانيا منذ مارس.

وهناك نوعان من طائرات Switchblade بدون طيار وقد أرسلت الولايات المتحدة كليهما، ومن  غير الواضح عدد الطائرات التي أرسلتها واشنطن من كل نوع.

تهدف مجموعة سويتش بليد إلى استهداف الأفراد والمركبات الخفيفة.

كما منح البنتاغون AeroVironment   `9.7 مليون دولار في أبريل لإنتاج نظام Puma AE RQ-20 لأوكرانيا.

وهذه الطائرات بدون طيار مصممة للاستطلاع والمراقبة، ويبلغ مداها 20 كم، أو حوالي 12 ميلا، ولديها أكثر من ثلاث ساعات من التحمل للطيران.

طائرة Switchblade التي سلمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا

مروحيات Mi-17

قدمت الولايات المتحدة 20 من مروحيات النقل التي تعود إلى الحقبة السوفيتية والتي يمكن استخدامها أيضا كطائرة هليكوبتر حربية. يمكن أن تحمل ما يصل إلى 30 راكبا أو 9000 رطل من البضائع

هاربون لأنظمة الدفاع الساحلي

أعلنت الولايات المتحدة في يونيو أنها ستوفر نظامين من Harpoon مثبتين على المركبات، مخصصين للدفاع الساحلي. وقالت الولايات المتحدة إنها ستوفر منصات الإطلاق، بينما سيوفر الحلفاء والشركاء الصواريخ.

Scan Eagle

أرسلت الولايات المتحدة 15 نظام Scan Eagle كجزء من حزمة 19 أغسطس إلى أوكرانيا للاستطلاع والمراقبة والحصول على الأهداف. يبلغ طول هذه الأنظمة أقل بقليل من أربعة أقدام، ويبلغ ارتفاعها 16,000 قدم فوق مستوى سطح الأرض. تضمنت حزمة الأسلحة في 24 أغسطس معدات دعم لهذه الأنظمة.

Vampire

التزمت الولايات المتحدة أولا بتوفير نظام Vampire في حزمة الأسلحة التي تبلغ قيمتها 2.98 مليار دولار والتي تم الإعلان عنها في 24 أغسطس.

والنظام مصمم لاستهداف الطائرات بدون طيار بصواريخ صغيرة.

أنظمة ستينغر المضادة للطائرات

قدمت الولايات المتحدة أكثر من 1400 صاروخ ستينغر مضاد للطائرات. يبلغ مدى ستينغر 5 أميال ويمكنها مهاجمة أهداف تصل إلى 15000 قدم.

صواريخ ستينغر مضادة للطائرات. أرشيف

أنظمة جافلين المضادة للدروع

قدمت الولايات المتحدة أكثر من 8500 صاروخ أرض-جو من طراز جافلين. Javelin هو نظام محمول مضاد للدبابات يمكنه ضرب أهداف من 65 مترا إلى 4000 متر في معظم الظروف التشغيلية.

صواريخ عالية السرعة مضادة للإشعاع

وتضمنت حزمة الأسلحة في 19 أغسطس آب كمية غير معلنة من الصواريخ عالية السرعة المضادة للإشعاع.

وكشف البنتاغون لأول مرة في أوائل أغسطس أنه أرسل هذه الصواريخ، لكنه لم يحدد أي نوع أو عدد. ومع ذلك، ذكرت شبكة CNN أن الولايات المتحدة أرسلت AGM-88 HARM، وهو صاروخ تكتيكي جو-أرض يبلغ مداه 30 ميلا على الأقل، وهو مصمم للعثور على أنظمة الدفاع الجوي المجهزة بالرادار وتدميرها.

المصادر قالت إن الصينيين الذين يقاتلون مع روسيا ربما ليس لهم علاقة ببكين
المصادر قالت إن الصينيين الذين يقاتلون مع روسيا ربما ليس لهم علاقة ببكين (Reuters)

قال مسؤولان أميركيان مطلعان ومسؤول مخابرات غربي سابق إن أكثر من 100 مواطن صيني يقاتلون في صفوف الجيش الروسي في مواجهة أوكرانيا هم مرتزقة لا صلة مباشرة لهم على ما يبدو بالحكومة الصينية.

ومع ذلك، قال المسؤول السابق لرويترز إن ضباطا صينيين كانوا في مسرح العمليات خلف الخطوط الروسية بموافقة بكين لاستخلاص الدروس التكتيكية من الحرب.

وأكد قائد القوات الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي، الأميرال صامويل بابارو، يوم الأربعاء أن القوات الأوكرانية أسرت رجلين من أصل صيني في شرق أوكرانيا بعد أن قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده لديها معلومات عن 155 مواطنا صينيا يقاتلون هناك إلى جانب روسيا.

ووصفت الصين تصريحات زيلينسكي بأنها "غير مسؤولة"، وقالت إن الصين ليست طرفا في الحرب. وكانت بكين قد أعلنت عن شراكة "بلا حدود" مع موسكو وامتنعت عن انتقاد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022.

وقال المسؤولون الأميركيون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن المقاتلين الصينيين لم يتلقوا فيما يبدو سوى الحد الأدنى من التدريب وليس لهم أي تأثير ملحوظ على العمليات العسكرية الروسية.

ولم ترد وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه)، ومكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية، ومجلس الأمن القومي، وكذلك السفارة الصينية في واشنطن بعد على طلبات  رويترز للتعليق.

وقال مسؤول مخابرات غربي سابق مطلع على الأمر لرويترز إن هناك نحو 200 من المرتزقة الصينيين يقاتلون لصالح روسيا لا علاقة للحكومة الصينية بهم.

لكن الضباط العسكريين الصينيين يقومون، بموافقة بكين، بجولات بالقرب من الخطوط الأمامية الروسية لاستخلاص الدروس وفهم التكتيكات في الحرب.

وقدمت الصين لموسكو على مدى سنوات دعما ماديا لمساعدتها في حربها على أوكرانيا، وتمثل ذلك في المقام الأول في شحن المنتجات ذات الاستخدام المزدوج وهي مكونات لازمة لصيانة الأسلحة مثل الطائرات المسيرة والدبابات.

كما زودت بكين روسيا بطائرات مسيرة مدمرة لاستخدامها في ساحة المعركة. وفي أكتوبر، فرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن للمرة الأولى عقوبات على شركتين صينيتين بسبب تزويد موسكو بأنظمة الأسلحة.

ويقاتل متطوعون من دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، في صفوف أوكرانيا منذ الأيام الأولى للحرب، ونشرت كوريا الشمالية أكثر من 12 ألف جندي لدعم القوات الروسية، وقتل وأصيب الآلاف منهم في المعارك.